AFPتوج ريال مدريد بطلا لكأس السوبر الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه، بعدما تغلب اليوم الأربعاء، على أتالانتا (2-0)، في أولى مباريات الموسم الجديد.
المباراة شهدت الظهور الأول المنتظر للوافد الجديد، كيليان مبابي، والذي انضم للفريق الملكي في صفقة انتقال حر هذا الصيف بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان في يونيو الماضي.
وفاجأ المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الجميع بالدفع بالدولي الفرنسي في التشكيلة الأساسية، رغم انضمامه مؤخرا لتدريبات الفريق لأول مرة، فضلا عن عدم مشاركته في المباريات التحضيرية للموسم.
بعيد عن الجاهزية
اتضح اعتماد أنشيلوتي على مبابي في قلب الهجوم، حيث حافظ على وضع فينيسيوس جونيور على الجهة اليسرى، ورودريجو في اليمين.
وكما كان متوقعا، لم يكن المهاجم الفرنسي بكامل جاهزيته البدنية والفنية، لعدم مشاركته في فترة الإعداد منذ بدايتها بسبب حصوله على عطلة عقب مشاركته مع منتخب بلاده في يورو 2024.
ولم يحسن مبابي التعامل مع الكرة في أغلب المناسبات، حيث كان يفقدها بسهولة، وهو مؤشر واضح على عدم جاهزيته لبدء المباراة، مؤكدا خطأ مجازفة أنشيلوتي بالدفع به من البداية في التشكيلة الأساسية.
رغم ذلك، حاول مبابي القيام ببعض المناورات عبر تبادل الكرة مع فينيسيوس وبيلينجهام، للوصول إلى حالة الانسجام مبكرا.
هدف يمحو خطأ المجازفة
وترجم بيلينجهام هذه المحاولات بعد هجمة شارك فيها فينسيوس ورودريجو أيضا، بتمريرة عرضية نحو مبابي، الذي قابلها بتسديدة متقنة إلى الشباك، معززا تقدم الميرينجي بهدف ثانٍ.
وقرر أنشيلوتي سحب مبابي في وقت متأخر، رغم وضوح عدم جاهزيته بشكل كامل، مفضلا منحه المزيد من الدقائق حتى بعد تأكيد الانتصار، ليستبدله قبل النهاية بـ7 دقائق.
وعلى مدار 83 دقيقة شارك بها، لم يسجل مبابي سوى كرة وحيدة بين القائمين والعارضة، أسفرت عن الهدف الثاني، فيما وجه واحدة أخرى خارج المرمى.
ولم يقدم لاعب سان جيرمان السابق أي تمريرة مفتاحية لأي من زملائه، فضلا عن عدم إرسال أي عرضية، ليكتفي بتمريرة طولية ناجحة وحيدة.
رغم ذلك، تفوق مبابي في الصراعات الثنائية، حيث تغلب على لاعبي أتالانتا في 5 من أصل 8، فيما فشل في صراع هوائي وحيد.
قد يعجبك أيضاً




