إعلان
إعلان

نجم في الميزان.. رونالدو "معزول" بفرمان الأصدقاء

KOOORA
22 يونيو 202414:21

نجح منتخب البرتغال في ضمان التأهل إلى ثمن نهائي يورو 2024، بعد فوزه السهل على تركيا، بثلاثية نظيفة، اليوم السبت، في ثاني جولات دور المجموعات.

وشهدت المباراة، مشاركة الأسطورة كريستيانو رونالدو منذ الدقيقة الأولى حتى النهاية، ليصنع هدفا إلى برونو فيرنانديز.

ولم ينجح رونالدو في هز الشباك للمباراة الثانية على التوالي، لا سيما وأنه لم تسنح له العديد من الفرص أمام الأتراك.

ووجد رونالدو نفسه في عزلة عن بقية زملائه، رغم كثرة تحركاته في مناطق الخطورة، أملا في الحصول على الكرة، سواء من خلال التمريرات البينية أو العرضية.

وعانى صاحب 39 عاما، من سوء تفاهم بينه وبين زملائه في الكثير من الأحيان، وهو ما ظهر بوضوح في لقطة الهدف الثاني.

وبينما كانت الكرة مع جواو كانسيلو، ركض رونالدو بين مدافعي تركيا، انتظارا لتمريرة بينية من زميله، الذي فاجأه بإرسال الكرة في مساحة شاغرة بعيدا عنه تماما.

?i=epa%2fsoccer%2f2024-06%2f2024-06-22%2f2024-06-22-11430665_epa

ولحسن حظه، ارتكب المدافع التركي ساميت أكايدن خطأ فادحا بتمريرة خاطئة أثناء خروج الحارس ألتاي بايندير من مرماه، لتتجاوز الكرة خط المرمى، ليسجل للبرتغال هدفا ثانيا بنيران صديقة.

هذا بخلاف تجاهل بعض لاعبي البرتغال لتحركات رونالدو في أحيان أخرى، ومن أبرز تلك المشاهد، عندما فضل برونو التسديد بدلا من التمرير لقائد الفريق، الذي كان في وضع أفضل داخل منطقة الجزاء.

هذا على عكس ما فعله رونالدو نفسه في لقطة الهدف الثالث، عندما فضل التمرير إلى برونو لحظة انفراده بالمرمى، بدلا من التسديد، مستغلا عدم مراقبة زميله داخل المنطقة.

كما لم يحصل رونالدو على الكثير من العرضيات، حيث أن العرضية الوحيدة التي وصلته جاءت بعد 62 دقيقة عبر برناردو سيلفا، ولم يحسن الدون التعامل معها.

وظل رونالدو يتحسر في أغلب فترات المباراة على عدم حصوله على الكرة في المساحة التي يركض بها، وهو ما حد من خطورته، لعدم وجود من يترجم ذلك المجهود لتمريرات حاسمة.

?i=epa%2fsoccer%2f2024-06%2f2024-06-22%2f2024-06-22-11430944_epa

تقييم مرتفع  

رغم عدم تسجيله للأهداف، إلا أن موقع "سوفا سكور" منح رونالدو، تقييما مرتفعا (7.7)، ليأتي ثالثا في قائمة الأفضل بالمباراة، وذلك بعدما لمس الكرة 30 مرة، وسدد على المرمى 4 مرات، منها واحدة بين القائمين والعارضة.

وبلغت نسبة تمريرات رونالدو الناجحة 76%، أقل مما حققه في المباراة الماضية (100%)، لكنه قدم 3 تمريرات مفتاحية، نتج عنها هدف البرتغال الثاني.

وحاول رونالدو، التحرك على الأطراف في بعض الأوقات، مما مكنه من إرسال عرضيتين، إحداهما ناجحة، فيما مرر كرة طولية واحدة بنجاح، وصنع فرصة أخرى كبرى.

وتميز الهداف التاريخي لليورو، على مستوى الصراعات الثنائية بنجاحه في 3 من أصل 4، كما هو الحال في الكرات الهوائية، حيث ظفر باثنتين من أصل 3.

ولم يسقط رونالدو في فخ التسلل سوى مرة واحدة، أقل من المباراة الماضية ضد التشيك، فيما تعرض للعرقلة مرة واحدة.

وعلى الصعيد الدفاعي، ظهر مردود رونالدو في قيامه بحجب إحدى التسديدات التركية نحو مرمى الحارس ديوجو كوستا، ليسهم رفقة زملائه في الخروج بشباك نظيفة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان