
عبر مروان زمامة الدولي المغربي سابقا، عن افتخاره بالإنجاز الذي حققه المنتخب المغربي في مونديال قطر، مشيدا بالدور الذي لعبه المدرب وليد الركراكي.
وأكد زمامة الذي احترف في إسكتلندا وإنجلترا والإمارات في حواره مع كووورة أن هذا الإنجاز المونديالي ستكون له تداعيات إيجابية على الكرة المغربية.
كلاعب دولي سابق.. أي شعور انتابك وأنت تتابع إنجاز منتخب المغرب في قطر؟
كأي مواطن مغربي، شعرت بالفخر والاعتزاز وقضينا أياما ونحن نتابع هذا الإنجاز.
لقد أسعدتني أكثر الأفراح التي كنت أتابعها من الدول العربية والإفريقية التي تقاسمت معنا هذه الفرحة.
هل كنت تتوقع أن يصل المنتخب المغربي لنصف النهائي؟
بداية، كنت أثق في قدرته على تجاوز دور المجموعات، كان هذا الهدف هو طموح المغاربة، خاصة أننا لمسنا تغييرا في مستوى الأسود بعد التعاقد مع وليد الركراكي.
الطموحات كبرت بعد تجاوز دور المجموعات بطريقة مميزة وتصدرنا مجموعتنا، وقتها تأكد لنا أن منتخبنا بإمكانه الذهاب بعيدا.
برأيك ما الذي ميز المنتخب المغربي في هذه النسخة؟
أعتقد أن روح الجماعة كانت من أسرار النجاح، لقد اعتمد الركراكي على الجانب المعنوي لتحفيز اللاعبين وزاد من قوة شخصيتهم.
الأسلوب التكتيكي الصارم الذي لعب به الركراكي كان مناسبا للاعبينا، وساهم في النتائج التي سجلناها.
ماذا يمثل المدرب وليد الركراكي في معادلة النجاح المونديالي؟
لقد كان له دور مهم جدا، كنا نخشى على الركراكي من عامل الوقت، لأنه تمّ تعيينه قبل المونديال ب3 شهور، لكنه استطاع بفضل ذكائه أن يحل هذه المشكلة وحرق المراحل، تابعنا الأجواء التي كانت تميز عرين الأسود وكذا علاقته الجيدة باللاعبين.
هل هذا يعني أن المدرب المحلي قادر على النجاح؟
بالطيع، بدليل أن أغلب المنتخبات التي نجحت في المونديال قادها مدربون محليون.
الركراكي أعطى درسا صريحا للجميع في المونديال من حيث النهج التكتيكي الخاص به وكذا ميزة تواصله مع اللاعبين وخلق الأجواء، ومثل هذه الأمور كان المنتخب المغربي يفتقدها، لذلك كان اختيار اتحاد الكرة للركراكي صائبا.
وماذا عن الهدف القادم؟
لقب كأس أمم أفريقيا هو الهدف المقبل للكرة المغربية الذي نتمنى أن يتحقق، سيكون أمام وليد الركراكي مساحة من الوقت للاستعداد لهذا الحدث وإعداد مجموعته، خاصة أن طموحنا هو الفوز به.
ما تعليقك على تنظيم المغرب لمونديال الأندية؟
لدينا الشرف أن ننظم منافسة بهذه القيمة، أنا أعتبره فصلا آخر من فصول التطور الذي تعرفه الكرة المغربية عالميا، سواء من حيث النتائج أو تنظيم التظاهرات الكبرى.
ستكون نسخة ناجحة، خاصة أن المغرب سبق أن نظمها في مناسبتين.
قد يعجبك أيضاً



