EPAقال المونتينيجري ستيفان سافيتش، لاعب أتلتيكو مدريد، اليوم الخميس، إن فرحته بالعودة للتدريبات، مماثلة لفرحته وهو طفل، حين كان يتم السماح له بالخروج للعب مع أصدقائه.
وقال سافيتش، في مؤتمر صحفي افتراضي "الحقيقة إنها مثل لو كنت طفلا، حين كنت أخرج للعب مع الأصدقاء، أشعر بسعادة بالغة بالعودة للملعب مجددا".
وواصل "التدريبات الفردية في المنزل ليست مماثلة للتدريبات الجماعية، رغم أني قمت بعمل جيد للغاية في البيت".
وأردف "صحيح أنه تنقصنا هذه الحرية، التي كنا معتادين عليها من قبل، في التدرب ومعانقة الزملاء، والمزاح مع بعضنا في الملعب، لكننا نأمل أن تمضي الأمور سريعا، ونعود للاوضاع الطبيعية قريبا".
وأشار إلى أنه لديه فترة شهر قبل استئناف الليجا، لاكتساب ثقة مدربه دييجو سيميوني للعب أساسيا، مثلما كان قبل توقف المسابقات.
وقال "منذ أول يوم لي هنا، قبل خمس سنوات، كانت المنافسة عالية دائما في مركزي.. لو خفت من المنافسة على موقعي فلن أستحق التواجد هنا، ليس لدي خوف".
وحول أهداف فريقه هذا الموسم، قال "أهداف أتلتيكو دائما هي اللعب في دوري الأبطال، والمنافسة على الألقاب، وليس من الضروري أن نقول يوميا، إنه يجب أن نكون في التشامبيونز".
وعن استئناف المسابقات دون مشجعين، قال "اللعب في واندا ميتروبوليتانو بجمهور ليس كاللعب دونه، لأننا نعلم جميعا مدى دعم جماهيرنا لنا".
وجاءت تصريحات سافيتش، بعد اليوم الرابع من تدريبات الفريق، والذي شهد مرانا للاعبين في ثلاث مجموعات، مع استمرار عزل رينان لودي، لإصابته بفيروس كورونا المستجد منذ أسبوع.



