نجم أبها السابق في حوار لكووورة: لا يوجد محترف مثل كريستيانو.. وموسيماني "زاد الطين بلة"

يعد أحمد محرز، أحد الأسماء التي كتبت التاريخ في نادي أبها، وذلك من خلال مسيرته كلاعب مع الفريق، وبعد ذلك كمدير فني. 

وكان محرز سبباً رئيسياً في عودة أبها إلى دوري الأضواء، عندما أشرف على تدريب الفريق في موسم 2018-2019، واحتل صدارة الترتيب في دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى. 

وأجرى كووورة حوارا مع محرز للحديث عن النقلة النوعية التي يشهدها الدوري السعودي، وعن وضع أبها في الموسم الحالي.

في البداية كيف ترى مستوى الدوري السعودي هذا الموسم؟

الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم، شهد تطوراً ملحوظاً، وذلك بفضل الدعم اللا محدود من حكومتنا الرشيدة، وقريباً سيكون الدوري من بين أفضل الدوريات على مستوى العالم. 

ما حدث في هذا الموسم من تعاقدات كبيرة على صعيد اللاعبين والمدربين لفت أنظار الجميع، حتى متابعي الدوريات العالمية، وهذا سوف ينعكس إيجابياً في السنوات المقبلة بحضور أفضل نجوم العالم لتمثيل دورينا من خلال الرعاية الكبيرة التي تحظى بها أنديتنا.

كريستيانو كان أول لاعب عالمي ينتقل للدوري.. هل لازال أفضل من أثبت حضوره حتى الآن؟

وجود النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يعتبر إضافة قوية للدوري السعودي، ويعتبر من َجهة نظر فنية من أفضل المحترفين المتواجدين حالياً من حيث الروح والأداء والتواجد الفني الكبير من خلال المباريات. 

وهذا بالطبع سوف ينعكس بصورة كبيرة على الدوري وعلى اللاعب السعودي، كريستيانو لاعب يلعب من أجل كرة القدم، ولا يضع في باله اسم النادي أو الدوري المتواجد فيه، فهو لاعب يدعم زملائه بقوة داخل الملعب وخارجه بعكس بعض اللاعبين الكبار الذين حضروا لدورينا.

 من هم النجوم الذين لم يقدموا أي إضافة؟

لا يزال كريم بنزيما بعيداً عن المستوى الذي كان يتوقعه الجميع، وربما يحتاج إلى نوعية معينة من اللاعبين الذين يساندونه داخل الملعب من أجل أن يظهر بمظهر اللاعب الهداف الذي عرف به كريم، وربما هذه النوعية من اللاعبين لا تتوفر حالياً في الاتحاد.

هل أضر اللاعب الأجنبي بنظيره المحلي؟

التجربة مفيدة جداً للاعب السعودي لأنه لن يلعب إلا الأفضل وفي جميع المراكز مما ينعكس إيجابياً على المحليين من حيث تطوير أنفسهم وإمكانياتهم من أجل منافسة 8 محترفين مما ينعكس على منتخباتنا الوطنية من حيث اختيار اللاعب الجاهز والأفضل. 

وعلى الرغم من ذلك فإننا لازلنا نشاهد بعض الاختيارات في المنتخب لا تتم للاعبين المشاركين في أنديتهم، ولا نعلم ما هي المعايير التي يتم عليها اختيار اللاعب وهو في الأصل بعيد عن المشاركة مع فريقه، ولكن هي قناعات مدربين وأجهزة فنية.

ما هي أسباب تراجع مستوى أبها في هذا الموسم؟ 

ما يحدث الآن نتاج 5 سنوات سابقة، وكل موسم وأبها ينافس على الهبوط إلى آخر المباريات وبقدرة قادر يستمر، ولكن هذا الموسم اختلف الوضع كثيراً ليوقع الأخدود صك هبوط نادي أبها لأندية دوري الدرجة الأولى (يلو).

للأسف تعاقب على أبها هذا الموسم ثلاثة مدربين بداية بالبولندي تشيسلاف مشينفيتس ثم التونسي يوسف المناعي ونهاية بالجنوب أفريقي موسيماني والوضع كما هو لا جديد مع المدربين الثلاثة.

كان من المفترض من بداية الموسم الاجتماع مع المدرب تشيسلاف ووضع خطة موسمية والهدف الذي يسعى له الفريق والاستقطابات التي يحتاجها المدرب وخصوصاً بعد تفريغ أبها هذا الموسم من أفضل لاعبيه الأجانب والمحليين. 

ولكن للأسف لم يحدث شيء من ذلك، بعد التعاقد مع المدرب يعلن النادي انطلاق معسكره، وللأسف الشديد في بداية الموسم يعسكر الفريق بلاعبين ويبدأ الموسم بلاعبين آخرين. 

هل التعاقد مع موسيماني كان قرارا صائبا؟ 

موسماني زاد الطين بله.. لا طريقة لعب ولا أسلوب يتناسب مع لاعبيه ولا جديد كما هو عليه، أشباه لاعبين داخل الملعب، مرت عليهم جميع النتائج من الواحد إلى الثمانية، ولا يملكون أي روح قتالية.