.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
حقق نادي موناكو حامل لقب الدوري الفرنسي الموسم الماضي، طفرة اقتصادية ورياضية هائلة خلال فترة زمنية وجيزة.
وأوضح فاديم فاسيليف نائب رئيس نادي موناكو: "كان الفريق يصارع بدوري الدرجة الثالثة في 2008، مع تسلم الرئيس النادي في ذلك الوقت، تم استثمار أكثر من 300 مليون يورو لإعادة النادي للدرجة الأولى، والوصول للمركز الثاني والمنافسة في دوري أبطال أوروبا".
وأضاف خلال الجلسة الثالثة لمؤتمر دبي الرياضي بعنوان (نماذج ناجحة)، اليوم الأربعاء: "موناكو إمارة صغيرة جدًا، سكانها 100 ألف شخص، والعائد من النقل التلفزيوني والرعاية ودخل المباريات محدود للغاية".
وتابع: "بدأنا مشروعنا بشكل مختلف، تم بيع خاميس رودريجيز إلى ريال مدريد، حطمنا رقم المبيعات إلى 200 مليون ببيع آخرين مثل مارسيال وكوندوجبيا لإنتر ميلان، ومع قيود اللعب النظيف بدأنا تغيير النموذج بتطوير اللاعبين الشباب ومن ثم بيعهم، وحققنا مرة أخرى رقمًا قياسيًا لمبيعات اللاعبين حوالي 400 مليون دولار مثل كليان مبابي إلى باريس سان جيرمان، فاللاعبون يأملون باللعب في الدوريات الكبرى، ونحن نتقبل ذلك".
وواصل: "الدوري الفرنسي قد يكون متأخرًا عن بقية الدوريات الأوروبية، لكن هناك مستثمرون أجانب دخلوا الأندية مثل نيس وليون وموناكو وغيرها، وهو الأمر الذي قد يساهم في جعل الدوري الفرنسي أعلى تنافسية، لكن هناك قيود، مثل المباريات الأساسية تبث ليلة الأحد التاسعة مساء، في الوقت أن الجميع نيام في آسيا والمناطق الأخرى في العالم، لذا أؤيد اللعب في أوقات مبكرة بحيث يكون لدينا وصول أكبر أسواق محتملة لكن هذا الأمر محل دراسة".
وأكد نائب رئيس موناكو: "علينا بناء المواهب الشابة وتطوير البنى التحتية المناسبة، وهو أمر يحتاج لوقت وجهد وصبر، وأنا على ثقة بأن هناك مواهب ستصعد في منطقة الشرق الأوسط والإمارات بشكل خاص ووجود مواهب قادرة على إثبات حضورها في العالم".
واستطرد: "السماح للاعبين بالرحيل ومواصلة تحقيق النتائج في ذات الوقت، استراتيجية محفوفة بالمخاطر من الصعب تنفيذها، والأمر يحتاج الاستكشاف الجيد وتقبل المدرب لفلسفة النادي وأنه قد يفقد أفضل لاعبيه، كما أننا علينا اتخاذ قرار رحيل اللاعبين في الوقت المناسب".
وكشف: "في فرنسا الإيرادات تصل نسبتها 1-4 بالنسبة للأندية الكبيرة والصغيرة، تبقى هناك فجوات رئيسية، نعمل على تضييق الفروق بين الحقوق المحلية والدولية، لأن الإيرادات الرئيسية تأتي من الحقوق المحلية، على جميع الأحوال لم نصل للتوزيع العادل للإيردات".
واختتم: "ليس من السهل علينا إقناع اللاعبين والمدربين بوجود كاميرا تصورهم داخل غرف اللاعبين وخلال التدريبات، لكن الأمر يستغرق وقتا طويلا، كنا في العام الماضي نمر بموسم رائع، رغبنا في إنتاج برنامج وثائقي، لكن المدرب واللاعبين لم يرغبوا في أن يؤثر عليهم أي شيء يشتت أذهانهم، في الرياضة الأمريكية فعلوا ذلك، وأمامنا وقت لإقناع المدربين واللاعبين".
قد يعجبك أيضاً



