نائب رئيس برشلونة: النادي تحت المراقبة

أكد إدوارد روميو نائب رئيس نادي برشلونة المسؤول عن الشؤون الاقتصادية، اليوم الأربعاء، أن البلوجرانا خرج من الوضع المالي الحرج، لافتًا إلى أنه ما يزال تحت المراقبة.

وقال روميو، خلال تقديمه ميزانيتي الموسمين الماضي والمقبل: "ما زلنا تحت المراقبة، لقد تعافينا ونعرف كيفية الخروج من هذا الوضع، لكن لا يمكننا أن نضيع على طول الطريق".

وسجل برشلونة أرباحًا بقيمة 304 ملايين يورو موسم 2022-2023، وهي أعلى من توقعات النادي الكتالوني الذي يسعى الى تطهير وضعه المالي.

ويتوقع النادي بالنسبة للموسم الحالي أرباحًا بقيمة 11 مليون يورو دون الضرائب، بفضل انخفاض الرواتب المرتبطة برحيل ركائزه الأساسية هذا الصيف مثل سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا اللذين انتقلا إلى إنتر ميامي الأمريكي، والفرنسي عثمان ديمبلي المنتقل إلى باريس سان جرمان.

الدوري الإسباني

فياريال

فياريال

21 ديسمبر 202510:15

برشلونة

برشلونة

وأوضح روميو أن أولوية النادي الكتالوني هي: "تحسين الوضع المالي خصوصا تجاه المستثمرين، ومواصلة تخفيف أعباء الديون".

وتمارس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم في إطار احترام اللعب المالي النظيف، رقابة صارمة على إنفاق الأندية على الرواتب وانتقالات اللاعبين.

وقررت الرابطة في 14 سبتمبر/أيلول الماضي خفض سقف إنفاق البارسا، والذي يبلغ الآن 270 مليون يورو، ويتعلق هذا السقف برواتب اللاعبين والموظفين، تكاليف الانتقالات، عمولات الوكلاء، المكافآت وغيرها.

وقال خلال تقديم كشف حساب الموسم الماضي والميزانية الحالية للنادي "سنضطر لتبرير أشياء لم نكن نود أن نبررها. أتمنى أن يأتي اليوم الذي ينتهي فيه هذا الأمر".

وأكد أن كل "الأخبار السلبية لا تساعد النادي"، ولكنه أكد أن قضية نيجريرا "لا تؤثر" على العمليات المالية للنادي، لأن "المستثمرين أجروا تقييما كبيرا".

ورفض روميو التعليق على قاضي التحقيق في قضية نيجريرا بضم رئيس النادي الحالي خوان لابورتا للائحة الاتهام.

واعتبر القاضي في قراره أن الاتهام في المدفوعات التي قدمها برشلونة للنائب السابق لرئيس لجنة الحكام بين عامي 2008 و2010 أي في ظل رئاسة لابورتا، لا يسقط بالتقادم، لأن جريمة الرشوة ظلت مستمرة.