
كشف نادر السيد، حارس مرمى منتخب مصر الأسبق، عن دوره في مسألة ترشيح خافيير أجيري المدير الفني السابق للفراعنة، مؤكداً أنه رشح 5 مدربين لقيادة مصر، آخرهم في الترتيب المكسيكي.
وقال في تصريحات تليفزيونية إنه تواصل مع حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، ورشح له 5 مدربين، هم الدنماركي مارتن أولسن والأرجنتيني سيرجيو باتيستا والفرنسيين تييري هنري وهيرفي رينارد، والمكسيكي خافيير أجيري.
وأوضح أنه رتب جلسة بين رينارد وحازم إمام في المغرب، مؤكداً أن عقد رينارد مع الأسود كان يسمح له بالرحيل مجاناً حال عدم إقامة بطولة أفريقيا 2019 في المغرب، وكان راتبه السنوي أقل بكثير من أجيري، ولكن اتحاد الكرة "تراجع بدون سبب واضح".
وأشار إلى أنه نصح حازم إمام ببقاء الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر لأنه مدرب مميز ووصل لبطولة كأس العالم، موضحاً أنه صنع تشكيلة ثابتة للفراعنة.
وأكد أنه بدأ الاتصالات مع أجيري ثم فوجئ بدخول الإسباني ميشيل سالجادو وسيطاً مقابل انضمامه للجهاز الفني، رغم أنه لم يدرب من قبل، مبديا دهشته من "دخول ممدوح عيد كوسيط، رغم أنه لا يعلم أجيري من الأساس".
وأوضح أن تييري هنري رحب بعد جلسة مع وكيله بالعمل مع منتخب مصر، مؤكداً أنه كان سيضم الإيفواري كولو توريه مدرباً عاماً وقتها، ولكن اتحاد الكرة لم يتحرك.
وأكد نادر أنه اختار وهو لاعب الرحيل للأهلي "من أجل حماية عرين منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006، خاصة وأن عبد الواحد السيد حارس الزمالك كان أفضل وقتها من عصام الحضري حارس الأهلي آنذاك".
وقال حارس الفراعنة الأسبق: "كانت هناك محاولات غير رسمية لإعادتي من إدارة الزمالك، ولكنني شعرت بصعوبة حصولي على الفرصة في ظل وجود عبد الواحد السيد ومحمد عبد المنصف".
وأشار إلى أنه فضل الرحيل للنادي الأهلي ليضمن العودة لمنتخب مصر في تلك الفترة خاصة قبل بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006، موضحاً أن انتقاله للأهلي كان أشبه بالمغامرة، إما الفوز بكل شئ واستعادة البريق والعودة للمنتخب كحارس أول أو خسارة كل شيء".
وأضاف:" مسؤولو الأهلي أكدوا لي أنهم يرغبوا في تدعيم حراسة المرمى بخدماتي، لدرجة أنهم قد يسمحوا برحيل الحضري للإعارة ، وبالفعل وقعت للأهلي ووعدني البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الفريق الأسبق باللعب بعد أسبوع ولكن الأسبوع امتد لعام كامل".
وتابع:" شعرت أنني أكبر من توجيه اللوم لجوزيه أو الاستفسار عن سبب عدم مشاركتي وكانت كلمته المعهودة بأن الحضري يؤدي بشكل جيد رغم أنه كان صاحب قرار ضمي".
وقال نادر:" أصبح من المؤكد أن خطوة ضمي من جانب الأهلي لم تكن إلا لرفع معدلات تألق الحضري ليس أكثر، والحقيقة أن عدم مشاركتي كانت ترجع لأن الحضري لا يقبل الجلوس بديلاً بعكس شخصيتي فأنا أكثر هدوءاً والأمر لم يكن سوى استخدام لقيمتي وقدراتي".
وأشار إلى أن الأهلي ظلم تاريخه وقيمته، موضحاً أنه أعطى النادي الكثير، واستفاد من تواجده مالياً وجماهيرياً في القلعة الحمراء وعلاقته كانت رائعة مع الإدارة.
وقال:" لم أكن بحاجة للعب للأهلي ليصبح اسمي أكبر فكنت حارساً رائعاً وتاريخياً لمنتخب مصر قبل الانضمام للفريق الأحمر ، وخسرت الكثير بهذه الخطوة والحقيقة أنني لو أكن أعلم بعدم تحقيق ما وعده المسؤولون به لن أوافق على الأمر".
وأضاف:" الأهلي حرمني من المنافسة مع الحضري ولا أعتبرها تجربة سواء ناجحة أو فاشلة لأنني لم ألعب على الإطلاق ولم أحصل على أي فرصة ولم يكن لي دور".
وأكد أنه زملكاوي منذ الصغر موضحاً أنه خضع لاختبارات نادي الزمالك مع زميله وصديقه الأسبق عقل جاد الله لاعب الفريق الأبيض الأسبق كما أبدى دهشته من استغراب البعض حول انتماءه للزمالك فهو أمر لا شك فيه.
وعن تجربة احترافه في كلوب بروج البلجيكي ، قال حارس الفراعنة الأسبق إن اللعب في أوروبا له مواصفات معينة ولا يشمل فقط الموهبة والنجومية، لأن "الجميع يعتبرك تبدأ من الصفر"، موضحاً أن بروج فريق عريق وله جماهير كبيرة ومن الصعب التكيف على الأجواء.
وأشار إلى أنه تأثر بارتباطه بمنتخب مصر في مشواره الأوروبي خاصة أن المباريات الأفريقية لم تقم خلال تلك الفترة ضمن الأجندة الدولية، موضحاً أن الصدام الأول كان في بطولة كأس القارات 1999 وجلس بعدها على مقاعد البدلاء.



