EPAيدرس نابولي، إمكانية تغيير مدربه للمرة الثانية هذا الموسم قبل يومين من استقبال برشلونة في ثمن نهائي دوري الأبطال؛ بسبب فشل الإيطالي والتر ماتزاري في تحسين النتائج منذ توليه المسئولية خلفًا للفرنسي رودي جارسيا في نوفمبر/تشرين ثان الماضي.
وباتت استمرارية والتر ماتزاري مع نابولي محل شك لا سيما بعد التعادل المخيب مؤخرا 1-1 مع جنوى، ما دفع رئيس النادي أوريليو دي لورنتيس للتفكير جديا في تغيير المدرب ربما يعلن عن اسمه اليوم الإثنين، طبقا لوسائل الإعلام المحلية.
ووصل ماتزاري إلى هذا الوضع بعد نتائج غير جيدة لم تتحسن مقارنة بما حققه جارسيا؛ 17 مباراة فاز في 6 منها وتعادل في 3، وخسر 8، ما تسبب في تراجع الفريق من المركز التاسع في جدول الدوري الإيطالي إلى مسافة 5 نقاط فقط من المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، و9 نقاط من الشامبيونز.
ومن بين الهزائم، يبرز الخروج المهين من كأس إيطاليا أمام فروزينوني 0-4، ونهائي كأس السوبر الإيطالي، فضلا عن الخسارة من الإنتر في المسابقة المحلية حيث تلقى أبناء الجنوب خسارة من يوفنتوس أيضا وروما وميلان.
وظهرت أزمة الهوية داخل النادي منذ رحيل المدرب السابق لوتشيانو سباليتي الذي نجح في التتويج بالسكوديتو الموسم الماضي.
وذكرت نفس المصادر أن أهم المرشحين لخلافة ماتزاري هو فرانشيسكو كالزونا مدرب سلوفاكيا منذ 2022 والذي نجح في التأهل لكأس أمم أوروبا النسخة المقبلة.
قد يعجبك أيضاً



