مينديليبار.. ثعلب إسباني يبحث عن المجد

مر إشبيلية ببداية موسم سيئة مع جولين لوبيتيجي، الذي رحل في شهر أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، وفشل خليفته الأرجنتيني خورخي سامباولي في إنقاذ الفريق الأندلسي، ليتولى الإسباني خوسيه لويس مينديليبار المهمة.

وقررت إدارة إشبيلية منح الفرصة لمينديليبار لإنقاذ إشبيلية، الذي بدأ الحديث عن إمكانية هبوطه لدوري الدرجة الثانية.

وكانت بداية مينديليبار في مارس/ آذار الماضي، إذ تولى الفريق وهو في المركز 14 برصيد 28 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن مراكز الهبوط.

ونجح مينديليبار في إحياء إشبيلية من جديد، فخلال 14 مباراة، حقق 8 انتصارات، و5 تعادلات وتلقى هزيمة وحيدة فقط.

إشبيلية قبل جولة من النهاية دخل المنطقة الدافئة في جدول ترتيب الليجا، إذ يتواجد في المركز 11 برصيد 49 نقطة.

كما قاد مينديليبار الفريق الأندلسي لنهائي البطولة المفضلة للنادي، وهي الدوري الأوروبي، أمام روما الإيطالي.

وخلال مشوار مينديليبار مع إشبيلية بالدوري الأوروبي، قاد الفريق للإطاحة بالعملاق مانشستر يونايتد من الدور ربع النهائي، إذ تعادلا ذهابا في إنجلترا بنتيجة (2-2)، قبل أن يحقق الأندلسيون انتصارًا عريضًا بثلاثية نظيفة في لقاء الإياب.

وكرر مينديليبار نفس السيناريو في الدور نصف النهائي ضد يوفنتوس، حيث خرج متعادلا ذهابا في تورينو بهدف لمثله، قبل أن ينتصر في إسبانيا بنتيجة (2-1) ويعبر للنهائي.

ويضع إشبيلية عينه على التتويج بلقب الدوري الأوروبي، للمرة السابعة في تاريخ النادي الأندلسي "رقم قياسي".

يُذكر أن مينديليبار طوال مسيرته كلاعب أو كمدير فني، لم ينجح في التتويج سوى بلقب وحيد، وهو دوري الدرجة الثانية مع ريال بلد الوليد في موسم (2006-2007).