
كشف تقرير صحفي فرنسي كواليس جديدة في سفر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم باريس سان جيرمان إلى السعودية بشكل مفاجئ.
وأكدت شبكة RMC سبورت الفرنسية أن هذه الرحلة ضمن التزام تعاقدي، لا يمكن لميسي أن يلغيه، وذلك باعتباره سفيرا للترويج للسياحة في السعودية.
وأضافت أن مسؤولي بي إس جي رفضوا التعليق على الأمر، غير أن المقربين من اللاعب يؤكدون أن (ليو) سافر إلى السعودية بناء على طلب شخصي منه.
وأشارت أيضا إلى أن إدارة سان جيرمان سبق لها أن ألغت لميسي زيارتين مماثلتين في الأشهر الأخيرة.
وذكرت الشبكة الفرنسية أيضا: "بعض المصادر المقربة من النادي الباريسي، نفت وجود تأييد رسمي للاعب برشلونة السابق بشأن هذه الزيارة".




وفجرت أيضا مفاجأة بأن لويس كامبوس المستشار الرياضي للنادي الباريسي علم بالزيارة، عندما لاحظ غياب ميسي عن المران الاستشفائي للاعبين صباح الاثنين، حين كان النجم الأرجنتيني يتواجد على متن الطائرة بالفعل.
وذكرت أن غياب ميسي عن مران الاثنين جاء بسبب سوء تفاهم بعد قرار الجهاز الفني بإلغاء الراحة السلبية، واستبدالها باليوم الثلاثاء.
إلا أن صحيفة ليكيب كتبت سيناريو آخر، إذ أشارت لغضب ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي مما فعله ميسي، وغيابه عن التدريبات.
وأضافت: "بالنظر إلى مكانة لاعب برشلونة السابق، ومحادثات العقد المستمرة، يتم الآن التعامل مع موضوع الرحلة في الدوحة".
ولمحت أيضا بأن الإدارة الباريسية تفكر في فرض عقوبة ضد ميسي، في شكل غرامة مالية.
وخطط ليونيل ميسي (35 عاما) لهذه الزيارة منذ فترة طويلة، لكنها كسرت قاعدة أخرى داخل النادي الباريسي، وهي منح اللاعبين إجازة سلبية لمدة يومين في حالة الفوز.
ولفتت: "لسوء الحظ خسر سان جيرمان أمام لوريان، وبات الوضع معقدا، ولكن النادي الباريسي لن يعاقب ميسي في كل الأحوال، علما بأن غيابه فاجأ عددا من زملائه في الفريق".
وختمت الشبكة الفرنسية تقريرها بأن ليونيل ميسي، سينتظم في مران الفريق الباريسي، غدا الأربعاء.
قد يعجبك أيضاً



