
حقق منتخب اليابان حامل لقب النسخة الماضية من كأس آسيا للشباب، بداية قوية في أولى مبارياته من منافسات البطولة المقامة في إندونيسيا، بالتغلب على كوريا الشمالية بنتيجة عريضة قوامها (5-2) ضمن منافسات المجموعة الثانية.
ونجح المهاجم الياباني الموهوب تاكيفوسا كوبو (17 عامًا) في خطف الأضواء خلال المباراة، ليسطع نجمه في البطولة الآسيوية مبكرًا، علمًا بأن الإعلام الياباني يطلق عليه لقب "ميسي اليابان".
وتمكن كوبو من صناعة الهدف الأول لمنتخب اليابان في الدقيقة الثامنة، عندما راوغ أكثر من لاعب كوري شمالي في منتصف الملعب، قبل أن يمرر كرة ذكية إلى زميله المهاجم كوكي سايتو الذي لم يجد صعوبة في التسجيل، قبل أن يضيف لاعب الوسط وقائد المنتخب هيروكي إيتو الهدف الثاني في الدقيقة 19 عبر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء.
في المقابل فشل دفاع المنتخب الياباني في المحافظة على النتيجة ليتلقى في أواخر الشوط الأول هدفين، لينتهي الشوط بالتعادل (2-2).
وكسر "ميسي اليابان" التعادل في الدقيقة 65 من الشوط الثاني عبر ركلة حرة بالقرب من منطقة جزاء كوريا الشمالية، نجح في تنفيذها بقدمه اليسرى.
هدف كوبو أعاد الحياة لمنتخب الياباني الذي كثف هجومه، ليضيف كل من تايسي مياشيرو وهيروكي آبي الهدفين الرابع والخامس في الدقيقتين 89 والثالثة من الوقت بدل الضائع، ليتصدر الساموراي المجموعة الثانية برصيد ثلاثة نقاط، متقدمًا عن منتخبي تايلاند والعراق اللذين تعادلا (3-3).
يذكر أن الياباني الموهوب تاكيفوسا كوبو لعب في صفوف برشلونة عام 2011، وتحديدًا في أكاديمية برشلونة، إلا أن عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على الفريق الإسباني بسبب تعاقده مع لاعبين تحت سن 18 عامًا أجبر "ميسي اليابان" على العودة إلى دياره في منتصف 2015، ليلعب بصفوف إف سي طوكيو، قبل أن ينتقل في بداية هذا العام إلى يوكوهاما إف مارينوس.
قد يعجبك أيضاً



