EPAيعد بوروسيا دورتموند الألماني أحد أكثر الأندية الأوروبية نشاطًا، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بعدما أبرم مجموعة من الصفقات في مختلف الخطوط.
وأنفق دورتموند حوالي 129 مليون يورو، هذا الصيف، حيث تعاقد مع ماتس هوميلز، نيكو شولز، ثورجان هازارد، جوليان براندت.
ويُلقي "كووورة" الضوء خلال السطور التالية، على تأثير هذه الصفقات على أفكار المدرب السويسري، لوسيان فافر، في الموسم المقبل:
مرونة خططية
اعتمد فافر في أغلب مباريات الموسم المنصرم على طريقة (4-2-3-1)، مع إمكانية اللعب بدون مهاجم صريح في بعض الأحيان، بإجلاس الإسباني باكو ألكاسير على مقاعد البدلاء.
وبعد وصول الثنائي هازارد وبراندت، فإن المدرب السويسري باتت لديه فرصة لتعزيز قوة وسطه الهجومي، بعنصرين بارزين.
وكان التحرك الأبرز لدورتموند في الميركاتو، هو التعاقد مع الظهير الأيسر الألماني نيكو شولز، ومواطنه ماتس هوميلز.
ويمنح شولز المدرب السويسري، فرصة الاعتماد على لاعب صاحب خبرة دولية، في ظل مشاركته مع المنتخب الألماني بصفة أساسية مؤخرا.
وبذلك، لن يضطر فافر للجوء للاعبين في غير مراكزهم، لسد ثغرة الجبهة اليسرى الدفاعية، كما حدث باعتماده على الظهير الأيمن أشرف حكيمي، وقلب الدفاع الفرنسي، عبدو ديالو، في هذا المركز خلال الموسم الماضي.
كما جاءت عودة هوميلز إلى ملعب سيجنال إيدونا بارك، لتضيف الجودة والخبرة المفقودة للخط الخلفي، وهو ما قد يعالج نقاط الضعف، التي ظهرت في الجولات الأخيرة بالموسم الماضي.
حرية حكيمي
ومن المتوقع أن يحصل حكيمي على حرية أكبر في الشق الهجومي، بعدما ألزمه فافر بمهام دفاعية شاقة طوال الموسم الماضي.
ولم يستطع الدولي المغربي اللعب في مركزه الأصلي، في أغلب مشاركاته، لاعتماد مدربه عليه في الجبهة اليسرى، وهو ما أدى لارتكابه بعض الهفوات في النصف الثاني من الموسم.
ويملك حكيمي قدرات يحتاجها فافر في الجانب الهجومي، أهمها السرعة العالية التي يتمتع بها صاحب الـ20 عامًا، وتحركاته النشطة في الثلث الأمامي.
وأظهر حكيمي قدراته العالية في الشق الهجومي، خلال مواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني بدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، الموسم الماضي، عندما فاز أسود الفيستيفال (4-0).
وقد شهدت هذه المباراة اعتماد دورتموند على المرتدات السريعة، التي لعب خلالها حكيمي دور البطولة، بعدما استطاع صناعة 3 أهداف دُفعة واحدة.
ورغم ذلك، سيجد حكيمي منافسة شرسة مع الظهير البولندي المخضرم، لوكاس بيشتشيك، والذي قد يلجأ إليه فافر حال جاهزيته، كما حدث في الموسم المنصرم.
قد يعجبك أيضاً



