
تواصل أغلب الأندية القطرية البحث عن صفقات جديدة، خلال الميركاتو الصيفي الحالي، خاصةً أن الموسم سيبدأ مبكرًا على غير العادة، ولم يتبق إلا أقل من أسبوعين على انطلاقه.
وما زال الريان، صاحب القاعدة الجماهيرية الكبيرة، يراقب الوضع من بعيد دون الدخول في الميركاتو، وسط غضب قطاع واسع من جماهير الفريق، الذي أنهى دوري الموسم الماضي في المركز الثامن.
أزمة خاميس
ويواجه الريان حاليا مشكلة مع نجمه الكولومبي، خاميس رودريجيز، الذي يصر على مغادرة الفريق والعودة إلى أوروبا.
ويمكن تقييم موسم خاميس الأول مع الريان بالمتوسط، فقد خاض 12 مباراة، سجل فيها 4 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة.
وغاب نجم ريال مدريد السابق عن مباريات الريان، في دوري أبطال آسيا، بداعي الإصابة، بينما قالت تقارير صحفية إن السبب كان عدم رغبة اللاعب في البقاء.

وسبق لإدارة النادي أن وافقت على انتقاله إلى بوتافوجو البرازيلي، لكنه تمسك برغبته في العودة للقارة العجوز.
وينتظر الريان عمل كبير في الموسم الجديد، بعدما فرضت الظروف تغييرات قد تكون واسعة، على مستوى اللاعبين الأجانب.
فمنذ انضمام الجزائري ياسين براهيمي إلى صفوف الريان، كان اللاعب الأكثر تأثيرا في الفريق.
وبانتقاله للغرافة يكون الريان قد خسر ركيزة أساسية، ولا شك أن تعويضه سيكون صعبا جدا، إلا في حال التعاقد مع لاعب سوبر لا يقل أهمية.
وقد ارتبط اسم البرازيلي أليكس تيكسيرا، لاعب بشكتاش التركي، بنادي الريان.
لكن مطالبه المادية تعتبر عائقا كبيرا، خاصةً أنه مطلوب في الكثير من الاندية الخليجية، بالإضافة للاعب المغربي سفيان بوفال، الذي كان على رادار النادي القطري.
ويعتبر الثنائي، يوهان بولي وستيفن نزونزي، أكثر لاعبي الريان تعرضا للانتقادات خلال الموسم الماضي، لكنهما لن يغادرا الفريق حاليا في ظل سريان عقديهما، وهو ما يفاقم أزمات الريان الفنية.
قد يعجبك أيضاً



