إعلان
إعلان

موهبة متفجرة.. جولر أمل تركيا في كسر عقدة البرتغال

KOOORA
19 يونيو 202407:22
جولر مع لاعبي تركياEPA

خطف أردا جولر، موهبة ريال مدريد والمنتخب التركي، الأضواء في الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس الأمم الأوروبية 2024، بعد ظهوره اللافت أمام جورجيا.

وشارك جولر أساسيًا مع تركيا مساء أمس الثلاثاء، وسجّل هدفًا رائعًا ليقود منتخب بلاده للانتصار (3-1).

ولمع نجم جولر بفضل الأداء الذي قدمه بعيدا عن الهدف، فكان أحد أبرز نجوم تركيا خلال 79 دقيقة شارك فيها قبل أن يستبدل. 

نجم بارز

رغم كونه يبلغ 19 عاما فقط، وثاني أصغر اللاعبين بتشكيل تركيا، إلا أن جولر لم يهب الموقف بالنظر إلى أنه يخوض أول مباراة رسمية في بطولة كبرى مع منتخب بلاده.

وكان جولر من أفضل اللاعبين أداءً بالمباراة، إذ لمس الكرة 59 مرة، ولديه 38 تمريرة صحيحة من أصل 41 قام بها بنسبة نجاح (92.7%)، ولديه تسديدة واحدة جاء منها الهدف.

مستواه لم يقف عند هذا الهدف، لكنه قدم لزملائه 5 تمريرات مفتاحية (فرص مصنوعة)، من بينها فرصتان كبيرتان.

على الصعيد الدفاعي، تميز جولر بتدخلاته الناجحة (3 من أصل 3)، واستعاد الكرة 4 مرات، كما فاز بـ4 مبارزات ثنائية على أرض الملعب. 

موهبة متفجرة

جودة جولر الواضحة للجميع ظهرت بشكل واضح في أواخر الموسم المنصرم مع ناديه ريال مدريد.

عانى التركي من بعض الإصابات عقب انضمامه مباشرة للميرينجي، التي أدت لاستبعاده عن الأشهر الأولى من الموسم، كما أثرت على مشاركاته أيضًا بعد ذلك بوجوده على مقاعد البدلاء وحصوله على دقائق بسيطة.

لكن موهبة جولر انفجرت في الشهر الأخير من الموسم، إذ شارك أساسيا ضد ريال سوسييداد بالجولة 33، وسجل هدفا ليستمر أساسيا بعد ذلك.

ومنذ لقاء سوسييداد، شارك التركي مع ريال مدريد في 5 مباريات سجل فيها 5 أهداف، ليؤكد أنه نجم قادم بسرعة الصاروخ إلى عالم كرة القدم.

ويتميز جولر بمراوغة الخصم في المساحات الضيقة إلى جانب ميله للقطع من الجناح الأيمن إلى داخل الملعب بقدمه اليسرى، ليطلق عليه في وسائل الإعلام "ميسي تركيا".

عقدة البرتغال

عقب إسقاط جورجيا، رفع جولر راية التحدي قبل المواجهة المرتقبة أمام البرتغال، على قمة المجموعة السادسة يوم السبت المقبل في الجولة الثانية.

وقال جولر في تصريحاته بعد المباراة: "لم نفز أبدا على البرتغال في المباريات الرسمية في تاريخنا، وآمل أن تكون هذه هي المرة الأولى التي نفوز فيها عليهم". 

والتقى المنتخبان 6 مرات من قبل على المستوى الرسمي، وفازت كتيبة البرتغال في المواجهات الست.

لكن على المستوى الودي، التقى المنتخبان 3 مرات، فاز الأتراك مرتين، مقابل فوز وحيد للبرتغال.

ويأمل المنتخب التركي أن يكون جولر الشوكة التي يكسر بها سلسلة انتصارات البرتغال، وقيادة منتخب بلاده للدور الثاني من البطولة الأوروبية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان