مونديال الأندية(4).. أوروبا تفك العقدة بالعواجيز ويوم أخير لا ينسى

أيام قليلة وتنطلق منافسات النسخة الحادية عشرة (العاشرة رسميا) من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم ، بمشاركة أبطال القارات الست والمغرب التطواني بطل الدوري المغربي ممثلا عن الدولة المضيفة ، وبهذه المناسبة يقدم موقع كووورة  لمحة عن النسخ السابقة ابتداء من البطولة الأولى التي أقيمت مع مطلع الألفية الثالثة.. وإليكم نبذة عن أبرز ملامح النسخة الرابعة:

احتكرت البرازيل ألقاب النسخ الثلاث الأولى من مونديال الأندية بتتويج كورينثيانز وساو باولو وإنترناسيونال بورتو أليجري في أعوام 2000 و2005 و2006 على الترتيب ، لكن البطولة الرابعة شهدت أخيرا فك العقدة البرازيلية وجاءت بملامح مختلفة ربما كان أبرزها تتويج ميلان الإيطالي بخبرة نجومه المخضرمين والتألق اللافت الذي أظهره ريكاردو كاكا فيما اعتبر عامه الذهبي.

أقيم مونديال الأندية 2007 في اليابان بمشاركة ميلان بطل أوروبا وبوكا جونيورز الأرجنتيني وشهدت الظهور الياباني الأول بمشاركة اوراوا ريد دياموندز ، إلى جانب النجم الساحلي التونسي وسباهان أصفهان الإيراني وباتشوكا المكسيكي ووايتاكيري يونايتد النيوزيلندي.

شهدت البطولة حضورا مشرفا للعرب وافتتح النجم الساحلي مسيرته بفوز مستحق على باتشوكا المكسيكي 1-صفر ليصعد الفريق التونسي ويواجه بوكا جونيورز في المربع الذهبي حيث شكل أمامه عقبة صعبة ، لكن الفريق الأرجنتيني استطاع حسم بطاقة تأهله للنهائي بهدف وحيد.

أما ميلان فقد نحى بدايته المهزوزة في موسم الدوري الإيطالي حينذاك جانبا ، وتخطى عقبة الدور قبل النهائي بفوز صعب على ممثل اليابان بهدف وحيد سجله كلارنس سيدورف.

وجاءت الإثارة الحقيقية للبطولة في اليوم الأخير الذي يصعب نسيانه ، فقد انتزع اوراوا ريد المركز الثالث بعد مباراة ماراثونية أمام النجم الساحلي انتهت بالتعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي ثم حسمت بركلات الجزاء الترجيحية 4-2 لصالح الفريق الياباني.

أما ميلان الذي خاض البطولة تحت قيادة المدير الفني كارلو أنشيلوتي وبفريق يبلغ متوسط أعمار لاعبيه نحو 31 عاما فقد حقق أكبر استفادة من كتيبة مخضرميه وعلى رأسهم فيليبو انزاجي وباولو مالديني ، وقدم أداء فنيا رائعا أمام بوكا جونيورز في النهائي.

حسم ميلان اللقب بالفوز على منافسه الأرجنتيني 4-2 وسجل انزاجي ثنائية للفريق إلى جانب هدف لأليسندرو نيستا وآخر أحرزه كاكا.

جاءت البطولة لتعزز انجازات كاكا في عامه الذهبي حيث فاز عن جدارة بلقب أفضل لاعب في المونديال ، ليضيفه إلى قائمة إنجازات الموسم الذي توج خلاله بلقب هداف دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى لقبي أفضل لاعب في العالم وأفضل لاعب في أوروبا.