إعلان
إعلان

مونديال الأندية (10): اللقب الأول للعملاق البافاري.. والمجد للرجاء البيضاوي

KOOORA
09 ديسمبر 201413:12
2013-12-21t222723z_107758198_gm1e9cm0hug01_rtrmadp_3_soccer-club_reutersReuters

ساعات قليلة وتنطلق منافسات النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، بمشاركة أبطال القارات الست والمغرب التطواني بطل الدوري المغربي ممثلا عن الدولة المضيفة.

وبهذه المناسبة يقدم موقع كووورة لمحة عن النسخ السابقة ابتداء من البطولة الأولى التي أقيمت مع مطلع الألفية الثالثة.. وإليكم نبذة عن أبرز ملامح النسخة العاشرة والأخيرة:

حطت النسخة العاشرة رحالها في المغرب أرض "الأسود"، بعد عامين قضتهما في اليابان حيث المنبع الذي خرجت منه، لتعود النكهة العربية مجددا لتضفي نفحاتها على مونديال الأندية، وأقيمت خلال الفترة من 11 إلى 21 ديسمبر 2013، في مدينتي مراكش وأكادير.

وشهدت هذه النسخة مشاركة العملاق الألماني بايرن ميونيخ، الذي شارك للمرة الاولى كبطل دوري أبطال أوروبا مثله مثل أتليتيكو مينيرو البرازيلي بطل كأس ليبرتادوريس، وفريق غوانغزو الصيني بطل دوري أبطال آسيا،  ومونتيري المكسيكي بطل الكونكاف، وذلك بجانب فرق أكثر مشاركة مثل الرجاء البيضاوي المغربي مستضيف البطولة، في ثاني ظهور له، واوكلاندي سيتي الاسترالي بطل أوقيانوسيا ، والاهلي المصري بطل دوري ابطال أفريقيا، وكلاهما كان يشارك للمرة الخامسة.

ووسط حضور جماهيري مميز ورائع من قبل الجماهير المغربية سواء في مباريات فريقها الرجاء، أو في باقي مباريات الفرق المشاركة والتي كانت تتمتع بمساندة كبيرة من قبل جماهير لها في المغرب، وعلى رأسها بايرن والاهلي، وأتليتيكو مينيرو الذي كان يضم بين صفوفه النجم المخضرم رونالدينو، وفتح هذا الإقبال الواسع الباب لأول مرة لان يكون هناك صراع على تذاكر المباريات الأمر الذي جعل  السوق السوداء رائجة في هذه البطولة.

?i=epa%2fsoccer%2f2013-12%2f2013-12-21%2f2013-12-21-03998496_epa

ولم يكن الحضور الجماهير مقتصرا على محبي الرجاء، بل انضم إليهم ما يقرب من 10 الاف مشجع رافقوا اتليتيكو مينيرو في رحلته الشاقة من بيلو هوريزونتي إلى مراكش حيث كانت كأس العالم للاندية بالنسبة لهم أكبر مسابقة لكرة القدم ينافس فيها فريقهم على مدار تاريخه.

لكن الأمر الأكثر إنتباها في هذه البطولة كان المشاركة المميزة لفريق الرجاء، الذي نجح في رفع اسم الكرة العربية عاليا محققا أفضل نتيجة لها على مدار تاريخ بطولات كأس العالم للاندية.

الغريب ان التونسي فوزي البنزرتي، مدرب الرجاء، لم يتسن له التعرف على لاعبيه إلا قبل ثلاثة أيام من موعد المباراة الإفتتاحية، بعدما تولى المسؤولية سريعا خلفا لمحمد فاخر، ومع ذلك فأن هذا لم يمنعه من التحقيق في اولى مبارياته على أوكلاند سيتي 2-1، وهو السيناريو الذي تكرر مرتين ضد منافسين من العيار الثقيل، حيث أسقط الرجاء العملاق المكسيكي مونتيري في الدور ربع النهائي، ثم أزاح أتليتيكو مينيرو في دور الأربعة ليتأهل ممثل العرب إلى المباراة النهائية للمرة الاولى في تاريخه.

وفي باقي المباريات، لم تمنح الخبرة الكبيرة للأهلي المصري في مشاركته الخامسة فرصة تعزيز تواجده، ليسقط في الدور ربع النهائي على يد جوانجزهو (0-2)، ثم على يد مونتيري (1-5).

الغريب أن جماهير تليتيكو مينيرو البرازيلي كانوا  يحلمون باختبار مدى قوتهم ضد بايرن ميونيخ بطل أوروبا في النهائي، لكنهم تجرعوا هزيمة مفاجئة في الدور قبل النهائي أمام الرجاء المغربي الذي واجه العملاق البافاري وسط  حضور غير مسبوق.

وعلى الطرف الأخر كان بايرن ميونيخ تحت قيادة مدربه الاسباني جوارديولا يعرف هدفه من البداية، ففي اول مباراة له بالدور قبل النهائي كان الفوز الكبير على غوانغزو الصيني بثلاثية نظيفة، وفي المباراة النهائية كانت الغلبة لهم رغم جهد الرجاء ودعم جماهيره، وفاز بايرن بهدفين عن طريق رفاق فرانك ريبيري، الذي اختير أفضل لاعب في البطولة وتوج بالكرة الذهبية، وتلاه زميله فيليب لام، في حين حل محسن ياجور مهاجم الرجاء البيضاوي في المركز الثالث كأفضل لاعب في البطولة.

?i=epa%2fsoccer%2f2013-12%2f2013-12-21%2f2013-12-21-03998601_epa

يذكر أن هذا اللقب كان هو الخامس لبايرن ميونيخ في موسم 2013 بعدما كان قد فاز بكأس السوبر الاوروبية على حساب تشيلسي الانجليزي في أغسطس .

كما استمرت هيمنة الأندية الاوروبية على كأس العالم للأندية بعدما أحرزت اللقب للمرة السادسة في اخر سبع بطولات بينما فاز بها كورنثيانز البرازيلي العام السابق.

ولم تقتصر مكاسب الرجاء المشرفة في هذه النسخة على حصوله على مركز الوصيف  غير المسبوقة بتاريخ ناد عربي، إلا انه ايضا كان صاحب أقوى خط هجوم في البطولة برصيد 7 أهداف، لتجعله صاحب أقوى ثالث خط هجوم عبر تاريخ المسابقة برصيد 12 هدفا بعدما سجل خمسة أهداف خلال نسخة 2000 بالبرازيل.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان