مونديال الأندية فرصة الوداد لمعادلة إنجاز الغريم

يتطلع الوداد، لحفر اسمه بمداد من ذهب ضمن خانة الفرق المغربية والعربية التي تركت بصمتها في مسابقة مونديال الأندية.

وسيعود بطل أفريقيا، للمشاركة للمرة الثانية في تاريخه معادلاً رقم غريمه التقليدي "الرجاء"، إلا أنه هذه المرة يعلن التحدي لمعادلة أهم إنجازات غريمه المتمثلة في بلوغ النهائي، والتي حققها الرجاء في نسخة 2013.

وعادل الوداد، رقم مشاركات غريمه الرجاء، حيث شارك الأخير، مرتين عامي 2000 بالبرازيل، و2013 بالمغرب، إلا أن الاختلاف هو أن الوداد يتفوق على غريمه بأنه سيشارك مرتين بصفته بطل أفريقيا، الأولى كانت في 2017 بالإمارات، والثانية في المغرب هذا العام.

في المقابل شارك الرجاء في النسخة الثانية له ببطاقة دعوة بوصفه المضيف وبطل الدوري المغربي، وليس كحامل للقب دوري أبطال أفريقيا.

عاد الوداد من بعيد على المستوى القاري في آخر المواسم ليستغل حالة الركود التي عليها غريمه الرجاء أفريقيا ليتوج بلقبي دوري الأبطال "2017، 2022" ويصل للقبه الثالث لأمجد الكؤوس الأفريقية معادلا ألقاب الرجاء.

ويأمل الوداد هذه المرة مواصلة اللحاق بأرقام غريمه بالذهاب بعيدا بمسابقة مونديال الأندية وتكرار إنجاز الرجاء 2013 حين حل وصيفا لبايرن مونيخ، ولا يرغب في تكرار تجربته الأولى الفاشلة عندما احتل المركز السادس في الإمارات.