
كتب المدرب الشاب مؤمن سليمان، المدير الفني للزمالك، نهاية ثلاثة مدربين مع أنديتهم خلال شهرين فقط.
وكانت البداية مع خالد القماش، المدير الفني السابق للإسماعيلي، والذي أقيل من تدريب الدراويش عقب هزيمة فريقه بأربعة أهداف أمام الزمالك في الدور قبل النهائي لكأس مصر.
ولم يكن قد مر على القماش في تدريب الإسماعيلي إلا شهور قليلة، لكن الهزيمة الثقيلة أمام الفريق الأبيض زلزلت أركان القلعة الصفراء، ولم يكن أمام النادي بد من إقالته لتهدئة غضب الجماهير، وحل بدلا منه عماد سليمان، وانتقل القماش لقيادة قطاع الناشئين بالنادي.
والمدرب الثاني في قائمة ضحايا سليمان هو الهولندي مارتن يول، المدير الفني السابق للأهلي، الذي كانت هزيمة فريقه أمام الزمالك في نهائي كأس مصر بثلاثة أهداف مقابل هدف سببا رئيسا في رحيله عن القلعة الحمراء.
فقد هاجمت جماهير الأهلي الغاضبة تدريب الفريق عقب تلك الهزيمة، وتعدت بالضرب على بعض اللاعبين، ومنهم قائد الفريق حسام غالي، ووجهت السباب لمارتن يول، ما دفع المدير الفني لاتخاذ قرار الرحيل خوفا على حياته.
أما آخر ضحايا مدرب الزمالك الشاب فهو الويلزي جون توشاك، المدير الفني للوداد البيضاوي المغربي، الذي أقيل من منصبه عقب هزيمة فريقه أمس، الجمعة، أمام الفريق الأبيض برباعية نظيفة في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا، ورحل معه مدرب حراس مرمى الفريق المغربي.
وكان توشاك صرح بأنه سيعتزل التدريب في حالة عدم فوز الوداد ببطولة إفريقيا هذا الموسم، ولكن مدرب الزمالك وفريقه عجلوا برحيله بعد الهزيمة الثقيلة.



