AFPانتزع برشلونة فوزا ثمينا من معقل ريال مدريد (1-0)، بذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا بعد مباراة فقيرة فنية من الفريقين.
سيطر ريال مدريد دون فاعلية، بينما أجاد برشلونة تنظيم خطوطه الدفاعية، ليخرج منتصرا بهدف عكسي، يعزز من حظوظه قبل مباراة الإياب يوم 5 أبريل/نيسان المقبل.
ويستعرض "كووورة" في هذا التقرير تقييما بالدرجات للاعبي ومدربي الفريقين في كلاسيكو الكأس.
مؤشر ريال مدريد
أنشيلوتي (6) افتقد التركيز في إيجاد حلول لفريقه من أجل كسر دفاعات برشلونة، ولم يستفد بالبدلاء.
كورتوا (5.5) لم يتعرض لاختبارات مؤثرة طوال المباراة، ولا يتحمل مسؤولية الهدف الذي دخل مرماه.
ناتشو (5) لم تكن له بصمة جيدة على المستويين الدفاعي والهجومي في الجهة اليسرى.
كارفاخال (6) كان أنشط نسبيا في الجهة اليمنى، ولكن وجد صعوبة كبيرة في الاختراق ولم تكن عرضياته مفيدة.
ميليتاو وروديجر (5) يتشارك الثنائي في تحمل مسؤولية هدف برشلونة الوحيد بسوء التغطية والتمركز.
كروس ومودريتش (5.5) افتقدا كل الحيل الممكنة في وسط الملعب، سواء بالربط بين الخطوط أو الكرات العرضية والبينية.
كامافينجا (5) كان العنصر الأضعف في وسط ملعب الملكي، ويتشارك أيضا في مسؤولية الهدف.
فالفيردي (6) تحرك كثيرا وبذل مجهودا بدنيا، ولكن لم يمارس هوايته في التسديد أو الاختراقات أمام ضيق المساحات بين خطوط برشلونة.
بنزيما (5.5) استسلم كثيرا لرقابة مدافعي برشلونة، ووقع في مصيدة التسلل أكثر من مرة، مما حرمه من هدف في البداية.
فينيسيوس (5.5) افتقد للتركيز كثيرا، وسيطرت العصبية على أدائه، وفشل في الهروب من رقابة أراوخو.
البدلاء
رودريجو (6) رغم مشاركته في عدد دقائق أقل، لكنه ضخ دماء جديدة في هجوم الملكي، وكانت له محاولة خطيرة.
تشواميني وألفارو رودريجيز .. بلا بصمة.
مؤشر برشلونة
تشافي (8) قدم مباراة دفاعية ممتازة، وأغلق العديد من المنافذ المؤدية إلى مرمى الفريق.
تير شتيجن (8) تعامل بهدوء شديد مع سيل الكرات العرضية، وأجاد توجيه زملائه في خط الدفاع.
ألونسو وكوندي (8) قدما مباراة كبيرة، وتعاملا بيقظة وثبات في الكرات العرضية، وأبطلا تماما مفعول كريم بنزيما.
بالدي (7) مال أكثر للالتزام بالنواحي الدفاعية، ولم يتقدم للأمام سوى في مناسبات قليلة للغاية.
أراوخو (8) نجح تماما في إيقاف خطورة فينيسيوس، وأبعده كثيرا عن منطقته المفضلة في الجانب الأيسر من الملعب.
دي يونج وبوسكيتس (7) وفرا دعما جيدا لخط الدفاع، لكن عابهما البطء الشديد، وفقدان الكرة كثيرا تحت الضغط.
كيسي (8.5) كان مفتاح الخطورة الأكبر، ساهم في تسجيل هدف، وحرمه زميله فاتي من هدف ثان، وبنى هجمة خطيرة، لكن أضاعها زميلاه رافينيا وفيران توريس.
جافي (8) بذل مجهودا بدنيا كبيرا في الضغط على لاعبي ريال مدريد، لكن لم تسنح له الفرصة لترك بصمة هجومية.
رافينيا (6) رغم التزامه بالمهام الدفاعية، لكن كان أضعف لاعبي برشلونة بسبب كثرة التمريرات الخاطئة، والضعف البدني مما أضاع على فريقه فرصة استغلال المرتدات.
فيران توريس (7) صنع الهدف الوحيد، لكن تباين أداؤه في مركز رأس الحربة، لكنه نشط نسبيا بانتقاله لمركز الجناح الأيمن.
البدلاء
فاتي (6) عزز عمق هجوم برشلونة، لكن عابه عدم التركيز في التمركز والتعاون مع زملائه، مما حرم البارسا من هدف ثان.
سيرجي روبيرتو.. بلا بصمة
قد يعجبك أيضاً



