EPAتعرض منتخب مصر لهزيمة مؤلمة أمام أوروجواي بهدف في وقت قاتل، إلا أن الفراعنة قدموا أداء مميزا في ظهورهم الأول في كأس العالم بعد غياب 28 عاما، وكان حارسه محمد الشناوي بطلا فوق العادة.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير تقييما بالدرجات للاعبي الفريقين، والمدربين هيكتور كوبر وأوسكار تاباريز.
مؤشر مصر
هيكتور كوبر (7.5): الدفاع وحده لا يكفي، وكالعادة لم ينجح المدرب الأرجنتيني في خلق حلول هجومية في غياب النجم الأول محمد صلاح.
محمد الشناوي (10): يستحق العلامة الكاملة رغم اهتزاز شباكه بهدف لا يتحمل مسؤوليته، لأنه أبقى آمال مصر في الخروج بنتيجة إيجابية حتى آخر دقيقة من الوقت الأصلي، وأنقذ مرماه من 3 أهداف محققة لكافاني ولويس سواريز.
أحمد فتحي (8.5): صخرة دفاعية في الجهة اليمنى، حاول تعزيز الهجوم بإرسال الكرات العرضية وهدد مرمى أوروجواي بالتسديدة الوحيدة لمصر على المرمى.
علي جبر وأحمد حجازي (7.5): تحملا ضغطا كبيرا طوال اللقاء وأخرجا الكثير من الكرات العرضية ونجحا في أغلب الأوقات في الرقابة الجيدة على الثنائي سواريز وكافاني.
محمد عبد الشافي (6.5): ركز أكثر في المهام الدفاعية، وتسبب في خطأ ساذج جاء منه الهدف الوحيد لأوروجواي.
طارق حامد (6.5): بذل مجهودا كبيرا في خط الوسط، إلا أن الإصابة حرمته من استكمال اللقاء.
محمد النني (7): عابه التمريرات الخاطئة والبطء في التحضير، ولكن حضوره دفاعيا كان جيدا للغاية.
عبد الله السعيد (7.5): ارتد كثيرا لدعم الدفاع، وتقدمه للأمام كان محسوبا للغاية، ولم يجد مساندة كافية من الطرفين، وتمريراته في العمق كانت مؤثرة.
تريزيجيه (8.5): من نجوم اللقاء، ركض كثيرا ولم يبخل بجهد وشكل جبهة دفاعية مميزة ولكنه افتقد التركيز في المهام الهجومية.
عمرو وردة (7): واجباته الدفاعية في الجهة اليمنى جاءت على حساب نشاطه الهجومي وأرهقته بدنيا.
مروان محسن (7): انشغل كثيرا بالضغط الهجومي على مدافعي أوروجواي، حاول أن يكون محطة للقادمين من الخلف، وله محاولة على المرمى ولكن عابه كثرة التمريرات الخاطئة.
البدلاء
سام مرسي (6): قدم أداء مقبولا في خط الوسط، ينقصه فقط تسريع إيقاعه في الملعب.
كهربا (7): نزوله أدى إلى تنشيط الثلث الهجومي للمصريين بفضل تميزه مهاريا أكثر من مروان محسن.
رمضان صبحي: بلا بصمة.
مؤشر أوروجواي
أوسكار تاباريز (8.5): تفوق على كوبر، قدم مباراة متوازنة دفاعيا وهجوميا، وساهمت خبراته العريضة في عدم نقل أي توتر للاعبيه الذين سعوا للفوز حتى آخر دقيقة.
موسليرا (7): لم يتعرض سوى لاختبار وحيد، ولكنه كان يقظا في توجيه المدافعين.
جويرمو فاريلا ومارتن كاسيريس (7): لم تكن لهما بصمة هجومية مؤثرة ووجدا صعوبة كبيرة في اختراقات جبهتي الفريق المصري.
دييجو جودين (8): صخرة دفاعية، هدوء وثبات في التعامل مع مهاجمي مصر، وتقدمه للأمام كان مميزا.
خوسيه خيمينيز (8.5): لم يختلف عن جودين كثيرا وشكل معه ثنائيا مميزا، ويستحق درجة أكبر بفضل تسجيله هدف الفوز.
ناهيتان نانديز ودي آراسكيتا (6.5): كان جناحين قليلا الحيلة وفشلا في اختراق الدفاع المصري ويعد أضعف لاعبي أوروجواي حتى استبدالهما بعد 59 دقيقة.
رودريجو بينتانكور (7.5 ): ضابط إيقاع أوروجواي في وسط الملعب، إلا أن البطء الشديد حرم منتخب بلاده من الاستفادة بصورة كاملة من قدراته.
ماتياس فيسينو (7): نشط في وسط الملعب، هدد المرمى بتسديدة، ولكنه افتقد للحلول الكافية لتفكيك عمق دفاع مصر.
كافاني (8.5): لم ييأس في ظل الرقابة المفروضة عليه، اختفى كثيرا في الشوط الأول، إلا أنه في آخر 30 دقيقة ظهر بشكل مغاير وكاد أن يسجل هدفين لولا تألق الشناوي وتصدي القائم لتسديدته.
لويس سواريز (9): أخطر لاعبي أوروجواي، أهدر 3 فرص محققة، وشكل إزعاجا كبيرا للدفاع المصري.
البدلاء
كارلوس سانشيز (8): شارك فيما يزيد عن 30 دقيقة في الشوط الثاني، ولكنه كان مؤثرا للغاية بنشاطه في الجهة اليمنى وصنع هدف اللقاء الوحيد.
كريستيان رودريجيز (6.5): حل بديلا في نفس توقيت سانشيز ولكنه لم يكن مؤثرا بنفس الدرجة في الجهة اليسرى.
لوكاس توريرا .. بلا بصمة.
قد يعجبك أيضاً



