موسم للنسيان في القادسية.. وعودة الحساوي تبث الأمل

خرج القادسية من الموسم خالي الوفاض دون أي لقب من البطولات "كأس الأمير، ولي العهد والدوري الممتاز"، وهو ما كان بمثابة الصدمة لجمهور القلعة الصفراء.

وذلك قياسا على تعودهم على تحقيق البطولات، كما أن التجهيز للموسم في بدايته كان على قدم وساق، بعد أن استقطبت الإدارة العديد من اللاعبين المحترفين والمحليين.

"كووورة" يرصد في التقرير التالي أبرز محطات الأصفر بالموسم الحالي، وما يمكن أن يقدمه الفريق في الموسم المقبل.

رحلة الشطي

استلم المدرب ناصر الشطي مسؤولية القادسية نهاية الموسم الماضي، بعد أن تمت إقالة المدرب الجزائري خير الدين مضوي.

وجاءت بداية الأصفر في الدوري قوية، بالفوز في أول 3 مباريات، ليسقط بعدها أمام الجهراء (1/3)، ومن ثم استمر التعادل في 3 مباريات أخرى، ليتسرب القلق لجمهور الأصفر.

وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير، الخسارة أمام العربي (3/1) والساحل (1/4)، لتنتهي بعدها رحلة الشطي مع القادسية، وتتم الاستعانة ببوريس بونياك.

بونياك والتدعيمات 

نشطت إدارة القادسية في الميركاتو الشتوي، واستبدلت أغلب المحترفين، بناء على رغبة الصربي بوريس بونياك.

وأعاد بونياك الأصفر إلى طريق الانتصارات بشكل تدريجي، وتقدم الفريق في جدول الترتيب بصورة مميزة.

كما رد الصاع للعربي في نهاية الدور الثاني وتغلب عليه (1/2)، وتقدم القادسية في بطولة كأس الأمير إلى قبل النهائي.

ومع الدخول في منافسات القسم الثالث والحاسم، تعرض القادسية لضربات جديدة أمام العربي وكاظمة والسالمية.

وهو ما تسبب في النهاية لرحيل الصربي بوريس بونياك، وإسناد المهمة للمدرب الكويتي الجنرال محمد إبراهيم.

محاولات الإنقاذ

شهدت توليفة القادسية مع محمد إبراهيم، بعض التعديلات، إلا أن تذبذب النتائج استمر لتغيب فرصة الأصفر بصورة كبيرة في التتويج بالدوري.

كما تلقى الفريق هزيمة ثقيلة أمام الكويت (0/4) في كأس الأمير، والتي كان يعول عليها القدساوية لصعود منصات التتويج في الموسم الحالي.

بارقة أمل

ظهرت بارقة أمل جديدة لجمهور القادسية، تتمثل في إعلان رئيس النادي السابق فواز الحساوي، عودته ودعمه بعدد من الصفقات.

وسيتولى محمد إبراهيم، مهمة ترتيب الصفوف من جديد، للدخول في الموسم المقبل بحلة جديدة، وبأداء مغاير عن الموسم الحالي.