مورينيو أبرز الرابحين وكلوب من الخاسرين في جولة الأبطال

انتهت منافسات الجولة الخامسة لدوري أبطال أوروبا بغزارة تهديفية، حيث شهدت 52 هدفا في 16 مباراة، كما ضمنت 5 أندية تأهلها للدور الثاني.

كان للجولة ضحايا تورطوا في مواقف صعبة تهدد استمرارهم في البطولة، كما خرج منها آخرون بمكاسب عديدة.

ويستعرض كووورة في هذا التقرير الرابحون والخاسرون من جولة تشامبيونز ليج.

الرابحون

مورينيو

استهل مشواره القاري مع توتنهام بسيناريو مثير، حيث قاد المدرب البرتغالي فريقه اللندني للفوز برباعية على أولمبياكوس 4-2، بعدما كان الضيف اليوناني متقدما بهدفين دون رد.

وكان هذا الفوز كافيا لتوتنهام ليضمن تأهله لدور الـ16 رفقة أربعة أندية أخرى بنفس الجولة، هي برشلونة، ريال مدريد، مانشستر سيتي ولايبزيج الألماني.

كما عزز جوزيه مورينيو بهذا الفوز والتأهل موقفه مع السبيرز، حيث بدأ أيضا بالفوز على وست هام يونايتد 3-2 يوم السبت الماضي، في البريميرليج.

ميسي وجريزمان

احتفل ليونيل ميسي نجم برشلونة بمباراته رقم 700 بقميص برشلونة بقيادة فريقه للفوز على بوروسيا دورتموند بنتيجة 3-1، وتسجيل هدفه رقم 114 في البطولة والأول له في شباك دورتموند، ليكون سادس ناد ألماني يزور مرماه بعد بايرن ميونخ، بوروسيا مونشنجلادباخ، شتوتجارت، فيردر بريمن وباير ليفركوزن.

كما قدم النجم الأرجنتيني هدية لزميله أنطوان جريزمان، ليسجل المهاجم الفرنسي الهدف الأول له بقميص البارسا في دوري الأبطال.

وانفرد ليو برقم قياسي في دوري الأبطال، خاص بالتسجيل بأكبر عدد من المنافسين بالمسابقة، حيث هز شباك 34 فريقا مختلفا، متفوقا على كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس وراؤول أسطورة الريال، اللذين هزا شباك 33 فريقا لكل منهم.

ليفاندوفسكي

أحرز سوبر هاتريك في مرمى ريد ستار ليقود بايرن ميونخ لفوز كاسح في صربيا، قوامه سداسية دون رد.

كما رفع المهاجم البولندي رصيده إلى 10 أهداف في نسخة الموسم الجاري، لينتزع صدارة هدافي البطولة من الجوهرة النرويجية، إيرلين هالاند، مهاجم ريد بول سالزبورج النمساوي، والذي سجل 8 أهداف.

الخاسرون

كلوب

أفلت من خسارة على ملعبه ووسط جماهيره، حيث تعادل ليفربول مع نابولي بهدف لكل منهما برأسية لمدافعه الكرواتي ديان لوفرين.

وبات الليفر ومدربه الألماني مضطرا لانتظار الجولة الأخيرة لحسم التأهل للدور الثاني، حيث سيحل ليفربول ضيفا على ريد بول سالزبورج، بينما يخوض نابولي مباراة أسهل نسبيا باستضافة جينك البلجيكي متذيل الترتيب، ليصبح حامل اللقب أمام خطر الخروج المبكر من البطولة.

زيدان

قدم المدير الفني لريال مدريد مباراة رائعة ضد باريس سان جيرمان الفرنسي، وتقدم فريقه بهدفين لكريم بنزيما، وأضاع لاعبوه العديد من الفرص السهلة.

إلا أن "زيزو" لم ينجح في تأمين هذا التقدم، أمام الضيف الباريسي لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2، ويفشل المدرب الفرنسي في الثأر لخسارته بثلاثية في حديقة الأمراء، وكذلك التخلص من عقدة المدرب الألماني توماس توخيل للمباراة الرابعة على التوالي.

سيميوني

فشل المدير الفني لأتلتيكو مدريد في الخروج بنتيجة إيجابية أمام مضيفه يوفنتوس، حيث انتهى اللقاء بفوز السيدة العجوز بهدف رائع سجله باولو ديبالا.

هذه الخسارة أبقت أتلتيكو مدريد في المركز الثاني، وستضطره لحسم مصيره بنفسه في المباراة الأخيرة ضد ضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي، الطامع بدوره أيضا في التأهل لمنافسات يوروبا ليج أو توديع "تشامبيونز ليج" بنتيجة إيجابية تخرجه من الباب الكبير.