
يعود دان مورجان، لاعب أوكلاند سيتي النيوزيلندي، إلى الإمارات بعد غياب 8 سنوات، من خلال كأس العالم للأندية المقررة في العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 6 إلى 16 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
واستعاد مورجان ذكريات مشاركته في نسخة مونديال 2009 في الإمارات، عندما كان اللاعب في سن التاسعة عشر، وفاز وقتها الفريق النيوزيلندي في مباراتين من أصل ثلاثة.
ويفتتح أوكلاند سيتي مشواره في كأس العالم للأندية هذه المرة بمواجهة الجزيرة الإماراتي يوم 6 ديسمبر/كانون الأول الحالي، على ستاد هزاع بن زايد بمدينة العين، وسيكون دان مورجان، لاعباً أساسيًا هذه المرة، بعدما لعب دورًا هامشيًا في صفوف فريقه عام 2009.
وكانت ثاني مشاركة لمورجان مع فريقه في النهائيات العالمية، عندما استدعي لمواجهة تي بي مازيمبي في المباراة على المركز الخامس.
وقال مورجان لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم: "كان الشعور غريبًا عندما طلب مني خوض المباراة، لكن عندما تدخل أرضية الملعب، فكل تركيزك يكون منصبًا على المهمة المطلوبة منك".
وتابع: "الفوز في المباراة الأولى كان عظيمًا، ثم الفوز على بطل أفريقيا في سن صغيرة كان مدهشًا أيضًا، وآمل أن أكرر الأمر ذاته هذه المرة أيضا".
وواصل: "أتذكر بأني تقدمت إلى الأمام وسمعت صوتًا من ورائي يطالب بترك الكرة وكان قلب الدفاع ريكي فان ستييدن".
وأوضح: "تساءلت لماذا كان ريكي بعيدًا جدًا عن المكان الذي يتعين عليه التواجد فيه لكني أعدت الكرة بكل الأحوال، وسددها بطريقة مثالية لتنهي مشوارها في الشباك، ولم يخض ريكي أية مباراة أساسيًا في البطولة، وبالتالي كانت اللحظة رائعة بالنسبة إليه ولنا جميعًا".
كان ذلك الفوز بنتيجة 3-2 المشاركة الوحيدة لمورجان في تلك البطولة ليترك الفريق الشمالي العملاق مباشرة بعدها لينضم إلى سلسلة من الأندية النيوزيلندية في الدوري، قبل أن يقدم عروضًا لافتة في صفوف المنافس التقليدي وايتيكيري يونايتد.
وقال مورجان قبل خوض فريقه مباراته الافتتاحية ضد الجزيرة: "كأس العالم للأندية تمنح اللاعبين من نيوزيلندا فكرة واضحة عن كيف يعيش النصف الآخر الأجواء الاحترافية".
وتابع: "يمنحك الجمهور دفعة كبيرة ويجعلك متعطشًا للمنافسة والتأكيد بأنك تستحق التواجد على هذا المستوى وأنا أتطلع لكي أعيش هذا الشعور مجددًا".
وسبق لمورجان أن حقق الفوز على بطل الدوري المحلي عندما تغلب فريقه على الأهلي الإماراتي 2-0 في مباراته الافتتاحية السابقة، لكنه يصر بأن من المهم التركيز على الحاضر وليس على الأمجاد الماضية.
وأضاف: "الجزيرة منافس صعب، من الناحية التقنية يتمتع لاعبوه بمهارات عالية وهم أبطال الإمارات عن جدارة، ويملك الجزيرة لاعبين جيدين ويتعين علينا أن نكون في أفضل حالاتنا لكي ننافسهم، لكننا ندرك تمامًا بأن المدرب رامون تريبوليتيكس سيشرح لنا جيدًا ما هو متوقع منا".
وعندما سئل ما هي التوقعات من قبل أنصار أوكلاند سيتي في مشاركة الفريق السابعة توالياً في كأس العالم للأندية، قال: "كنت أتحدث إلى تاكويا إيواتا، عندما كنا نستعد في مطلع الموسم، وقلت له بأنه الأمر الروتيني ذاته الذي قمنا به عندما كنا هنا للمرة الأخيرة عام 2009".
واختتم: "لكن هذا الأمر جيد لأن المنهجية والتكرار في الأسلوب جلبا النجاح لهذا النادي وبالتالي لماذا تغيير الأمور إذا كانت تسير بشكل جيد؟"
وكان أوكلاند سيتي، قد خاض باكورة مشاركاته عام 2007، ليصبح أول فريق من الهواة يشارك في البطولة، وحقق أفضل نتيجة له في نسخة 2014، عندما أحرز الميدالية البرونزية بفضل ركلات الترجيح على حساب كروز أزول.
قد يعجبك أيضاً



