
تواجه كينيا البلد المنظم وصاحبة الأرض والجمهور، منتخب زنجبارفي نهائي بطولة سيكافا، عصر الأحد بمركب دانيال أراب موي بضاحية ماشاكوس بالعاصمة الكينية نيروبي، وذلك وسط توقعات بإثارة كبيرة في المباراة من واقع المستوى الذي قدمه طرفاها في البطولة.
وكان المنتخب الكيني وصل النهائي بتخطيه عقبة بوروندي (1-0)، بينما تأهل منتخب زنجبار بعد تجريده المنتخب الأوغندي من لقب بطولة النسخة الأخيرة، حيث فاز عليه (2-1)
وبلغت الإثارة قمتها قبل المباراة حيث صرح الدكتور علي محمد شين، رئيس زنجبار التي تتمتع بحكم ذاتي عن تنزانيا، بتكفله بإعادة منتخب بلاده بطائرة خاصة وتسليمهم حوافز مالية فور عودتهم، تقديرا لهم بعد قيادة المنتخب للنهائي.
بينما وعد الاتحاد الكيني لاعبيه بمنحهم 1800 دولار لكل منهم حال فوزهم بلقب البطولة.
ويسعى المنتخب الزنجباري لأن يكون ثاني فريق يهزم المنتخب الكيني بعقر داره في نهائي سيكافا، بعد أن تغلب عليه الفريق المالاوي 3-2 رغم أنه كان متخلفا بهدفين دون رد.
وسبق للمنتخب الكيني أن فاز بلقبي البطولة في ملعبه مرتين في 1983 على زيمبابوي، وفي 2013 على السودان.
وخاض المنتخبان 43 مباراة بينهما من قبل، فازت كينيا 30 مرة، بينما فاز فريق زنجبار 5 مباريات فقط.
وأفضل نجاح لزنجبار كان الترتيب الثالث الذي حققه في 2005 برواندا، و2009 بكينيا و2012 بأوغندا.
وآخر مرة فاز فيها منتخب زنجبار على كينيا كانت في 1999 بمدينة مومبسا الساحلية في كينيا.
وكان المنتخبان تعادلا سلبيا يوم السبت الماضي بالدور الأول.
وناشد البلجيكي بول بوت المدير الفني الجديد للمنتخب الكيني، جمهور فريقه بالوقوف خلف اللاعبين.
وأضاف في تصريحات حصل عليها "كووورة "أبلغت لاعبينا بأن هذه مناسبة لنظهر فيها للعالم كله كم هي قيمتنا".
وأضاف "هذه بطولة يتم نقلها مباشرة عبر الفضائيات، وبات بيد لاعبينا الآن ترجمة ما قمنا في التدريبات السابقة، وزنجبار منتخب جيد ولهذا لن تكون مباراة سهلة".
وأما سليمان علي حيميد فقال "جئنا إلى هذه البطولة لم نجد الانتباه اللائق بنا، ولكن تدريجيا بدأنا نكسب الاحترام بأدائنا، لقد مرت سنوات طويلة قبل أن نصل لمباراة نهائية في سيكافا، وهدفنا هو الفوز باللقب، وأعتقد أن منتخبنا يمتلك قيمة تنافسية لتحقيق ذلك".
قد يعجبك أيضاً



