مواجهات مصيرية ترسم جولة الدوري السوري

يستأنف الدوري السوري، غدًا السبت، جولاته بعد فترة توقف قصيرة بسبب وديتي نسور قاسيون مع البحرين وإيران.

مباريات السبت، لا تقبل القسمة على اثنين للكثير من الفرق، مع صراع شرس على حصد النقاط، بعد وصول الدوري للمحطات الأخيرة. 

الفرصة الأخيرة  

في دمشق، يصطدم الحرية متذيل الترتيب (9 نقاط) بالجيش صاحب الوصافة برصيد 44 نقطة، في مباراة ستكون الفرصة الأخيرة للحرية.

تعادل الحرية أو هزيمته، ستكون وداعه الرسمي للدوري الممتاز، ولذلك سيقاتل من أجل الفوز رغم صعوبة المهمة.

الحرية يتسلح بخبرة لاعبيه وقيادة رضوان الأبرش للفريق الذي عانى من عدم الاستقرار الفني والإداري والأزمات المالية.

أما الجيش يخطط لمواصلة مطاردة تشرين المتصدر، والتعادل سيكون بطعم الهزيمة للجيش، ولذلك سيكثف من هجومه لحسم المباراة مبكرًا، وهو الأقرب للفوز نظرًا لفارق الإمكانيات والخبرة والحالة الذهنية. 

قمة كروية 

في حلب، يستقبل الاتحاد نظيره تشرين، في مباراة تبدو مثيرة.

الاتحاد ثامن الترتيب (24 نقطة) يخطط لفوز معنوي وتحسين مركزه بالترتيب، ليؤكد أنه على الطريق الصحيح، بعدما هزم الوحدة الدمشقي في ربع نهائي مسابقة الكأس.

بدوره تشرين يبحث عن فوز ليحافظ على فارق 5 نقاط مع الجيش.

ولعل ماهر بحري مدرب تشرين الحالي، سبق له تدريب الاتحاد، ولذلك يعرف إمكانيات لاعبي الخصم ونقاط قوته وضعفه، كما أنه شدد على صعوبة المباراة، وعدم توقع نتيجتها.

التعادل لن يرضي طموحات الفريقين، وإن كان الاتحاد الأقرب لتحقيق الفوز. 

أمل البقاء  

الفتوة يحل ضيفًا على حطين، في مباراة متناقضة، أصحاب الأرض يبحثون عن فوز للبقاء في أجواء المنافسة، على أمل أن تخدمهم باقي النتائج.

أما الفتوة يبحث عن فوز تاريخي ينعش حظوظهم للبقاء في دوري الكبار.

الفتوة يحتل المركز 12 برصيد 13 نقطة، أما حطين ثالث الترتيب (40 نقطة)، وخبرة لاعبي حطين ترجح فوزهم.

لكن فوز الفتوة منطقي ومتوقع، بعدما نجح في هزيمة الجيش والاتحاد في الجولات الماضية. 

فوز البقاء 

في دمشق، يلتقي حرجلة مع الوثبة، في مباراة مصيرية للأول، حيث أن فوزه يضمن له البقاء في دوري الكبار.

ويحتل حرجلة، المركز 11 برصيد 17 نقطة، وفوزه سيبعده عن النفق المظلم، ولذلك سيقاتل بشراسة للفوز، أما الوثبة يلعب دون ضغوط، بعد تواجده في منطقة الأمان.

فراس المعسعس مدرب حرجلة، أكد ثقته في عزيمة وتصميم لاعبيه، حيث أن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين. 

صراع النقطة 

في حماة، يلتقي الطليعة مع الساحل، الذي يتطلع للفوز من أجل الحفاظ على آماله بالبقاء بين الكبار.

الساحل يحتل المركز 13 برصيد 13 نقطة، وفوزه مهم للغاية، حال تعثر الفتوة.

الخط البياني للساحل يتصاعد، ولذلك فوزه متوقع، ورغم ذلك أكد طارق جبان مدرب الطليعة، بأن فريقه سيلعب للفوز رغم عدم أهمية النقاط الثلاث.

عبد الناصر مكيس مدرب الساحل، أكد أن المباراة بالنسبة له حياة أو موت، والتعادل لا يخدم فريقه. 

المربع الذهبي 

في حمص، يحل الوحدة ضيفًا على الكرامة، في مباراة عنوانها المربع الذهبي.

الكرامة يحتل المركز الخامس برصيد 39 نقطة، والوحدة رابع الترتيب بنفس الرصيد، والفوز يضمن لصاحبه المربع الذهبي.

الوحدة يبحث عن فوز مهم لمصالحة أنصاره بعد الخروج من مسابقة الكأس، أما الكرامة يتطلع لفوز معنوي. 

مباراة متكافئة 

في جبلة، يلتقي فريقها مع الشرطة، في مباراة بعيدة عن الحسابات والضغوط، حيث أن الفريقين يستقران في وسط الترتيب.

جبلة الأقرب للفوز، أما التعادل سيكون نتيجة منطقية للطرفين.