
فرض مهند البوشي، نفسه كمهاجم وقناص يسجل من أنصاف الفرص، ليكتب اسمه بحروف من ذهب، ويصبح الهداف التاريخي في الاتحاد الحلبي.
البوشي تألق في الدوري السوري، كما أبدع مع الترسانة المصري بجانب محمد أبو تريكة، أما تجربته مع الرياض السعودي لم يكتب لها النجاح.
ويستعرض موقع كووورة مسيرة السوري مهند البوشي، على النحو التالي:
بداية قوية
ولد مهند البوشي عام 1973، وانتسب لنادي الاتحاد في 1983، وفي أول ظهور له خطف الأنظار بشدة.
وأكد مدربه في فئة الصغار، بأنه اكتشف موهبة جديدة، ليتم تصعيد مهند إلى الأشبال بسبب موهبته التهديفية، وأشرف على تدريبه، عمر إدلبي الذي بذل مجهودات مضاعفة لتنمية موهبته.
وشارك مهند البوشي في بطولة مدينة حلب، وسجل 25 هدفًا، قبل تتويج الاتحاد باللقب.
وبعد البطولة، انتقل البوشي لفريق الناشئين تحت قيادة محمود نجار، قبل قدوم شيخو العبد الله.
وجرى تصعيد مهند إلى فريق الشباب داخل الاتحاد الحلبي، بطلب من المدرب فاتح ذكي، والذي ساهم في تتويج الفريق بلقب الدوري مرتين متتاليتين.
ولأنه موهبة جديدة وقوية، انتقل مهند للفريق الأول بعد تكليف فاتح ذكي بتدريب الفريق، وكان البوشي أضغر لاعبي الدوري بعمر 18عامًا ولعب بجانب نخبة اللاعبين.
وتوج مهند البوشي بلقب هداف دوري الشباب برصيد 21 هدفًا رغم مشاركته في مباريات الفريق الأول.
وفي موسم 1990، توج البوشي بلقب هداف الدوري السوري، ليصبح الهداف التاريخي لنادي الاتحاد برصيد 100 هدف، علمًا بأنه حصل على لقب الدوري السوري 3 مرات، وكأس الجمهورية مرتين.

مع نسور قاسيون
لعب مهند البوشي مع منتخبات الشباب والأولمبي والأول، وحصل على شارة قيادة المنتخب الأولمبي وسجل 37 هدفًا.
واحترف مهند في نادي الرياض بالسعودية، ومع الترسانة المصري، وكان ثاني الهدافين في مصر مع الترسانة برصيد 29 هدفًا.
وشارك مهند مع فريق الاتحاد ببطولة كأس الكؤوس العربية في تونس، وكان نجم الفريق بدون منافس.
وتلقى اللاعب السوري، وقتها عدة عروض من الترجي والإفريقي والأهلي المصري، لكنه اختار الرياض السعودي.
واعتزل البوشي في موسم 2005، بخوض مباراة مع نادي الوحدة، وتم تعيينه مساعدًا للمدرب أحمد هواش، ومساعدًا للروماني تيتا فاليريو.
وفي مباراة اعتزاله، قدم مهند البوشي، قميصه رقم 10 للاعب عبد الفتاح الأغا.
قد يعجبك أيضاً



