إعلان
إعلان

مهندس ثورة ليفربول ينافس على جائزة دبي جلوب سوكر

KOOORA
21 ديسمبر 201902:02
مايكل إدواردز

بدأ العد التنازلي لحفل جوائز دبي جلوب سوكر السنوي، الذي سيقام في منتجع مدينة جميرا بدبي 29 ديسمبر/كانون أول الجاري، بالتعاون مع مؤتمر دبي الرياضي الدولي. 

ومن المقرر أن يتم اختيار الفائزين بالجوائز من قبل لجنة تحكيم جلوب سوكر، التي تضم مجموعة من الخبراء اللامعين، على رأسهم فابيو كابيلو وأنطونيو كونتي وإريك أبيدال. 

وينافس مايكل إدواردز المدير الرياضي لليفربول، على الفوز بجائزة أفضل مدير رياضي، في ظل تنافسه مع كل من أندريا بيرتا وإيريك أبيدال وإيجلي تاري ومارك أوفر مارس.

وتغنى يورجن كلوب مدرب ليفربول، بمايكل إدواردز، بعدما نجح في إبرام صفقة التعاقد مع الياباني تاكومي مينامينو من صفوف ريد بول سالزبورج النمساوي، مقابل 7.25 مليون جنيه إسترليني.

وواصل إدواردز، كتابة اسمه بحروف ذهبية ضمن العناصر التي فجرت ثورة ليفربول بحصد لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، والتحليق منفردًا في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

وكان التعاقد مع مينامينو آخر سطر في نجاحات إدواردز، التي بدأت منذ تعاقد ليفربول معه في عام 2011.

?i=corr%2f185%2fkoo_185397

وأجاد إدواردز، التعاقد مع لاعبين من صفوف الأندية الهابطة من البريميرليج، وبالطبع أبرز تلك الأسماء أندي روبرتسون الذي تعاقد معه من هال سيتي في 2017 مقابل 8 ملايين إسترليني، ليتطور ويصبح من أبرز لاعبي الريدز.

كما خطف إدواردز، الهولندي فينالدوم من نيوكاسل في 2016 مقابل 23 مليون جنيه إسترليني، كما تعاقد مع شيردان شاكيري، ونجح في بيع داني إنجز لصفوف ساوثهامبتون بقيمة أكبر من ضعف القيمة التي انتقل بها إلى ليفربول قادمًا من بيرنلي في 2015.

ووصل إدواردز إلى الريدز في عام 2011 تحت مسمى مسؤول التحليل وتقييم المستوى بعد عمله في بورتسموث وتوتنهام، وتدرج مايكل في المناصب حتى وصل إلى المدير الرياضي في عام 2016.

وإلى جانب براعته في التعاقد مع لاعبين بارزين بأرقام منخفضة، نجح إدواردز في بيع من لم يكن لهم دورًا مع الريدز بأرقام مرتفعة مثل مامادو ساخو وجوردان إبي ودومينيك سولانكي وكريستيان بينتيكي الذي رحل إلى كريستال بالاس مقابل 32 مليون إسترليني.

?i=reuters%2f2016-01-20%2f2016-01-20t210710z_96325630_mt1aci14253143_rtrmadp_3_soc_reuters

وبالنظر إلى اللاعبين الـ 15 الذين تعاقد معهم مايكل إدواردز قبل مينامينو، لا يوجد سوى اثنين فقط لم يثبتا أقدامهما في قلعة الأنفيلد وهما لوريس كاريوس ودومينيك سولانكي.

في الوقت الذي قدم فيه راجنار كلافان بعض المستويات الطيبة قبل رحيله، ولعب الثنائي شاكيري وأدريان دورًا بارزًا كلاعبين احتياطيين.

أما باقي اللاعبين قادوا ثورة ليفربول الأخيرة، على غرار ساديو ماني وماتيب وفينالدوم ومحمد صلاح وروبرتسون وتشامبرلين وفيرجيل فان دايك ونابي كيتا وفابينيو وأليسون بيكر.

ومن الملفات التي تعامل معها إدواردز بنجاح كبير، بيع النجم البرازيلي فيليب كوتينيو لبرشلونة في يناير/كانون ثان 2018 مقابل 120 مليون يورو.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان