
نجحت أندية القاع التي كانت تصارع منذ عدة جولات في الدوري العراقي بالمعالجات المبكرة في الهروب من شبح الهبوط وتقدمت تاركة البحري والحسين يعانيان حتى الجولات الخمس الأخيرة.
كووورة يسلط الضوء على السيناريو الذي من الممكن أن يبعد الفريقين عن الهبوط في التقرير التالي:
البحري
عانى البحري منذ بداية الموسم، حيث قدم المدرب ناصر طلاع استقالته بوقت مبكر لأنه وصل إلى نتيجة بأن الأدوات المتوفرة والجو العام لن يسعفه لتقديم حلول للفريق.
استقالة طلاع دفعت الإدارة لوضع الثقة بالمدرب سعد حافظ الذي حاول جاهدًا تصحيح مسار الفريق لكنه اصطدم بذات المسببات ليترك المهمة إلى المدرب عبد اليمة ورور الذي قاد الفريق الموسم الماضي.
كما ينتظر البحري مواجهة الديوانية صاحب الـ 40 نقطة والذي نفذ من القاع بقيادة الدولي السابق رزاق فرحان، وفي الجولة السابعة عشر يواجه أربيل في أربيل.
وفي الجولة الـ 18 يستضيف البحري الحدود والذي يقدم لاعبوه كرة جماعية مميزة ما يصعب المهمة على فريق البحري.
الحسين

يمر فريق الحسين بظروف مشابهة إلى حد كبير مع البحري، إلا أن إمكانياته المادية أقل، حيث بدأ الموسم مع المدرب عادل عجر ورغم أن الفريق جيد وشبابي لكن النتائج بقيت سلبية.
وبدأ الفريق يتراجع للمؤخرة ما دفع المدرب عادل عجر إلى ترك المهمة لتسمي الإدارة المدرب صادق سعدون مدربا بديلا، ورغم تعادل الفريق في مباراتين مهمتين أمام الحدود والكرخ لكن الفريق مازال يقبع في المركز التاسع عشر أي قبل الأخير.
تلك المباريات تؤكد صعوبة مهمة الحسين الذي سيكون مطالبًا بالفوز على البحري وبعدها التفكير في الهروب الفعلي من القاع.
المساواة
أقرب الفرق المنافسة للبحري والحسين السماوة الذي يحتل المركز الثامن عشر برصيد 27 نقطة، وهو الأخر عانى من عدم الاستقرار، حيث بدأ الموسم مع المدرب صفاء عدنان وحقق نتائج جيدة نسبيًا، قبل أن يترك المهمة لتسند إلى المدرب ميث داعي الحق.
وبعد سلسلة من النتائج المتواضعة ترك داعي الحق المهمة لتسمي الإدارة المدرب سمير كاظم الذي سيقود الفريق في أولى مبارياته بالجولة المقبلة، وتتلخص مهمة المدرب الجديد في الحفاظ على الفريق في دوري الكبار.
قد يعجبك أيضاً



