مهمة صعبة لحسنية أكادير ونهضة بركان في الكونفيدرالية

يستعد الثنائي المغربي نهضة بركان وحسنية أكادير، إلى دخول الدور الحاسم والأخير، قبل التأهل لدور المجموعات في كأس الكونفيدرالية الأفريقية.

ويلعب نهضة بركان وحسنية أكادير خارج الديار، الأسبوع المقبل، في ذهاب دور الـ 32 مكرر، حيث يرحل الأول إلى مدغشقر لمواجهة فوسا جينيور، فيما يحل الثاني ضيفًا على جرين إيجلز الزامبي.

ويخطط نهضة بركان وحسنية أكادير إلى العودة بنتيجة إيجابية، خاصة أن الكرة المغربية تعول عليهما في هذه المنافسة القارية. 

قاسم مشترك

تألق نهضة بركان وحسنية أكادير، في النسخة الماضية للكونفيدرالية، حيث أن الفريق البركاني خطف الأضواء ووصل إلى نهائي البطولة، قبل خسارة اللقب القاري أمام الزمالك المصري.

ودخل أيضًا حسنية أكادير، التاريخ في نسخة الموسم الماضي، عندما بلغ لأول مرة، دور الثمانية قبل الخروج على يد الزمالك. 

تغييرات بركان 

بالوقوف على الوضعية الراهنة لنهضة بركان، نلحظ حدوث بعض التغييرات قبل مواجهة فوسا جينيور، سواء على المستوى التقني بالتعاقد مع المدرب طارق السكتيوي بدلًا من منير الجعواني، أو بضم لاعبين جدد ورحيل آخرين.

ورغم هذه التغييرات إلا أن نهضة بركان لم يتأثر كثيرًا ولم يفقد شيئا من قوته، قياسا بالنتائج التي سجلها، كما أن فوسا جينيور لا يمتلك تاريخًا على المستوى القاري.

وتأسس فوسا جينيور عام 2016، وشارك في دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم، لكنه خرج على يد مازيمبي، لينتقل للعب في الكونفيدرالية.

ورغم الخروج المفاجئ من كأس العرش على يد شباب أطلس خنيفرة، إلا أن نهضة بركان استطاع تسجيل بداية إيجابية في الدوري المغربي، بالتعادل مع الفتح الرباطي والفوز على حسنية أكادير.

طموح أكادير 

سيواجه حسنية أكادير، نظيره جرين إيجلز الزامبي، الذي لا يتمتع بسمعة كبيرة في القارة الأفريقية.

وشارك جرين إيجلز، لأول مرة في المنافسة القارية، في الموسم الماضي، من خلال الظهور بالكونفيدرالية.

وسيخوض الفريق الأكاديري، المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد بلوغه نصف نهائي بطولة كأس العرش بالفوز 1-0 على اتحاد طنجة.