مهدي يكشف لكووورة أسباب تفضيله لعرض اليرموك

كشف الحارس الكويتي المخضرم صالح مهدي النقاب عن اقترابه بقوة من خوض تجربة جديدة مع نادي اليرموك في الموسم المقبل، مشيرا إلى أنه فضل عرض اليرموك على 3 عروض أخرى تلقها مؤخرا.

ورفض صالح مهدي منح الاتحاد الكويتي لكرة القدم الأندية حق التعاقد مع حراس أجانب على غرار القرار الذي اتخذه الاتحاد السعودي مؤخرا، مشددا على أن هذا الأمر سيؤثر بالسلب على الحراس الكويتيين في المستقبل القريب.

"كووورة" أجرى هذا الحوار مع صالح مهدي الذي سبق له من قبل خوض تجربة احتراف ناجحة مع نادي بودابيست هومبك، وجاء كالأتي:

ما هي أسباب رحيلك عن التضامن رغم تألقك مع الفريق؟

رأيت أنه من الأفضل خوض تجربة جديدة في الموسم المقبل، إلى جانب عدم تحدث أحد من مسؤولي التضامن عن تجديد عقدي قبل انتهاء الموسم الماضي.

وأين ستخوض تجربتك المقبلة؟

اقتربت بقوة من الانضمام إلى نادي اليرموك، وذلك بعد الاتفاق النهائي بيني وبين مسؤولي النادي بالتوقيع على عقد لمدة موسم ينتهي بنهاية الموسم المقبل.

ما صحة تلقيك أكثر من عرض؟

هذا الكلام صحيح، فقد تلقيت عرض من أندية كاظمة والجهراء برقان إلى جانب عقد اليرموك.

وما أسباب تفضيلك لعرض اليرموك؟

عرض اليرموك الأكثر جدية كما أن تجربتي السابقة مع النادي كانت ناجحة للغاية، هذا غير الراحة النفسية التي أجدها في هذا النادي.

لعبت من قبل لأندية السالمية والقادسية واليرموك والتضامن.. كيف تقيم هذه التجارب؟

كل نادٍ لعبت فيه زادت خبرتي واستفدت من خلاله بشكل فني رائع، ومثل هذه الأمور سيكون لها آثار إيجابية علي كمدرب حراس، ومن المؤكد أن كل تجربة أخوضها لها سلبياتها وإيجابياتها.

لكن تنقلك من نادٍ لآخر بالتأكيد سيلقي بتأثيره السلبي على مستواك.. ما ردك؟

أختلف معك في هذا الأمر جملة وتفصيلا، التركيز يأتي من الأجواء المحيطة بالفريق وليس من خلال الاستمرار مع فريق معين، فهناك تجارب ناجحة وأخرى فاشلة.

هل يراودك التفكير بقرار الاعتزال؟

لا لم أفكر في الاعتزال، فمازلت قادرا على العطاء لعدة سنوات مقبلة، والدليل العروض التي أتلقاها مع بداية كل موسم، وحينما أرى أنني غير قادر على العطاء سأتخذ قرار الاعتزال.

بعد الاعتزال هل ستبتعد عن الكرة؟

لا سأعمل في مجال تدريب حراس المرمى، حيث حرصت خلال السنوات الماضية على الخضوع للدراسة والحصول على الشهادات التدريبية لتأهيل نفسي مبكرا.

لماذا قررت خوض تجربة التدريب في أكاديميات الكرة حاليا؟

أحبذ تعليم الأطفال الصغار مهارات وأساسيات مركز حراسة المرمى، خصوصا أنني افتقدت لهذا الأمر في بداية مشواري.

كيف ترى مستقبل حراس المرمى في الكويت؟

للأسف الشديد ليس هناك حراس صغار في السن متميزين باستثناء حارس التضامن الموهوب وليد الرشيدي البالغ من العمر 22 عاما، والأندية ما زالت تعتمد على الحراس الكبار، لذلك يتعين على الأندية الاهتمام بشكل اكبر بمدربي حراس المرمى في المراحل السنية المختلفة.

الاتحاد الكويتي سمح للأندية بالتعاقد مع حراس مرمى أجانب.. هل توافق على ذلك الأمر؟

بالطبع لا، في حال تعاقدت الأندية مع حراس أجانب سيكون مردود هذا القرار سلبيا للغاية على الحراس الكويتيين في المستقبل القريب، كما أن عدد الأندية في الكويت 15 ناديا فقط عكس الحال في السعودية، فقياسا على عدد الأندية الكويتية فهناك وفرة في عدد الحراس.

كلمة أخيرة ماذا تقول فيها؟

أتمنى التوفيق خلال المرحلة المقبلة في حراسة عرين اليرموك والمساهمة في عودته إلى دوري فيفا مجددا، كما أتمنى التوفيق لنادي التضامن والاستمرار في دوري فيفا.