
في 15 ديسمبر/كانون الأول 2020، تعاقد شباب الأهلي مع المدرب الوطني مهدي علي، ليصبح سر تغير كامل في مسيرة الفريق بدوري الخليج العربي، وكل مسابقات موسم 2020-2021.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات، خاض شباب الأهلي 9 مباريات في الدوري، وحقق فيها 3 انتصارات فقط، وتعادل في 5 مواجهات، وخسر في مباراة، لتبقى هذه النتائج واحدة من أصعب بداياته، وليحتل المركز السابع في الترتيب برصيد 14 نقطة، قبل أن يتولى مهدي علي المهمة.
ومع نهاية دوري المحترفين، نجح مهدي، في قيادة فريقه إلى المركز الثالث، بعد كل من الجزيرة، البطل، وبني ياس، صاحب المركز الثاني، وحصد كأس السوبر، كأس الخليج العربي، وكأس رئيس الإمارات، وضمن التأهل لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا 2022.
ويدرك كل المراقبين، أن الدوري إذا استمر، 3 جولات أخرى لكان للفريق رأي آخر في المنافسة على اللقب، بعدما حقق شباب الأهلي تحت قيادته، 10 انتصارات، و4 تعادلات، ولم يخسر سوى مرة واحدة، وحصد 36 نقطة.
وإجمالا تؤكد الإحصائيات والأرقام الصادرة عن رابطة المحترفين الإماراتية، أن شباب الأهلي خاض 26 مواجهة في الدوري، وحقق 13 فوزاً، و11 تعادلاً، ليصبح "ملك التعادلات".
ومني بخسارتين فقط، ما يجعله أقل فريق تعرضاً للخسائر في البطولة، متفوقا على الجزيرة، 3 خسائر، وبني ياس، 4 خسائر، وأنهى الموسم برصيد 50 نقطة.
وسدد لاعبو شباب الأهلي، 318 تسديدة، وسجل منها الفريق 52 هدفاً، وأنهى 9 مباريات بشباك نظيفة، وكان البرازيلي إيجور خيسوس، أكثر لاعبي الفريق مشاركة في المباريات بـ 2067 دقيقة.

كما كان رصيد خيسوس من التسديدات على مرمى المنافسين، الأعلى بين زملائه بـ 58 تسديدة، ونجح أيضاً، في صناعة 8 أهداف، وتسجيل 12 هدفاً.
فيما كان الظهير، عبد العزيز هيكل، صاحب أعلى معدل من التمريرات بـ 1366 تمريرة، والأرجنتيني فيدريكو كارتابيا، صاحب الرصيد الأعلى من المراوغات الناجحة بـ 41 مراوغة.
ومن الأرقام الملفتة لشباب الأهلي في هذا الموسم، تسديده، 146 تسديدة بين قائمي وعارضة المنافسين، وتسجيله 46 هدفاً، من داخل منطقة الجزاء، و6 أهداف من خارجها.
وأحرز 23 هدفاً، بالقدم اليمنى، و16 باليسرى، و11 من ضربات رأسية، وبلغ إجمالي عدد مراوغات لاعبيه الناجحة، 276 مراوغة، وحصل على 164 ضربة ركنية.
وبلغت عدد تمريراته الإجمالية، 13783 تمريرة، بنسبة دقة 85.5%، وحصل لاعبوه على 42 بطاقة صفراء، وحالتي طرد، واستقبلت شباكه 30 هدفاً.
ويعد مهدي علي (56 عاماً)، أشهر مدرب إماراتي على الإطلاق، بعدما سبق وقاد المنتخب الأولمبي إلى أولمبياد لندن 2012، والمنتخب الأول إلى لقب كأس الخليج 2013، والمركز الثالث في كأس آسيا 2015، قبل الاستقالة من منصبه في مارس/آذار 2017.
وسبق أن قاد مهدي أيضاً، شباب الأهلي بشكل مؤقت مرتين، الأولى من 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2009، حتى فبراير/شباط 2010، والثانية من 2 يناير/كانون الثاني 2017، وحتى يونيو/حزيران 2018.




