
قال المدير الفني لفريق ليجانيس الإسباني، التونسي مهدي النفطي، في تصريحات حصرية لرابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليجا)، إن أداء المنتخب التونسي، في كأس أمم أفريقيا يثير إعجابه.
وتستضيف الكاميرون البطولة القارية بين 9 يناير/ كانون الثاني الجاري حتى 6 فبراير/ شباط المقبل.
وأكد النفطي أنه "متفائل للغاية، حيث إن المنتخب في الطريق الصحيح، وأمامه الكثير من الأمور التي سيحسنها مع توالي المباريات" مشيرا إلى أن منتخب بلاده يضم "تشكيلة شابة".
وأشاد المدرب التونسي خلال المقابلة بما قدمه منتخب بلاده خلال بطولة كأس العرب، التي استضافتها قطر بين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقال النفطي إن وصول المنتخب التونسي إلى "النهائي يعد نجاحا بالنسبة لنا" نظرا لمشاركة العديد من المنتخبات القوية في تلك البطولة، مثل المغرب ومصر، "وبالطبع المنتخب الجزائري" الذي نجح في الفوز بالبطولة العربية بعد فوزه في المباراة النهائية على منافسه التونسي بهدفين دون مقابل.
يشار إلى أن المنتخب التونسي يحتل حاليا المركز الثالث بالمجموعة السادسة ببطولة كأس الأمم الأفريقية بفارق نقطة خلف منتخبي مالي وجامبيا، اللذين يتقاسمان الصدارة، بينما يتذيل منتخب موريتانيا المجموعة.
وبعد تلقيه خسارة مثيرة للجدل بهدف مقابل لا شيء أمام مالي في الجولة الأولى، تمكن منتخب تونس من استعادة اتزانه سريعا، وسحق المنتخب الموريتاني برباعية نظيفة.
ويختتم منتخب تونس مبارياته في المجموعة بمواجهة نظيره الجامبي غدا الخميس في إطار مباريات الجولة الثالثة.
وتولى مهدي النفطي، المولود في فرنسا قبل 43 عاما، مسؤولية ليجانيس الذي ينافس بدوري الدرجة الثانية الإسباني، في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 خلفا لآسيير جاريتانو.
وسبق للنفطي أن درب أندية إسبانية عدة مثل ماربيلا (2016-17) وميريدا (2017-18) وباداخوث (2018-2020) وديبورتيفو لوجو (أكتوبر/ تشرين الأول 2020 وحتى نهاية الموسم الماضي) الذي تولى مسؤوليته بعد عام من توليه مسؤولية فريق النجم الرياضي الساحلي التونسي.
وكلاعب استهل مشواره في تولوز الفرنسي في 1997 حتى 2000 قبل الاحتراف في إسبانيا بصفوف راسينج سانتاندير حتى 2005 وانتقل بعدها إلى برمنجهام سيتي الإنجليزي حتى 2009.
وعاد بعدها للعب في إسبانيا بصفوف كل من بلد الوليد ومورثيا وقادش الذي اعتزل فيه كرة القدم في 2014، كما شارك في مونديال ألمانيا 2006.
قد يعجبك أيضاً



