
أوضح مهاجم شباب قصبة تادلة، سمير أيت بيهي، أن فريقه قادر على تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية، مشيرا إلى أنه متفائل بتقديم نتائج جيدة في مرحلة الإياب من الدوري.
وكشف المهاجم السبب وراء استمراره مع الفريق رغم تلقيه عروضا من أندية مغربية أخرى.
ويبقى أيت بيهي واحدا من أبرز لاعبي الفريق، الذين يعول عليهم المدرب هشام الإدريسي.
كووورة أجرى حوارا مع أيت بيهي، جاء على النحو التالي:
*جولة واحدة تفصلنا على نهاية مرحلة الذهاب، ما هو تقييمك لمستوى فريقك؟
- ظهرنا بصورة مشجعة تؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح، رغم الصعوبات التي وجدناها، صحيح أن البداية كانت نوعا ما صعبة، لكننا حاولنا قدر الإمكان أن نتجاوز كل الحواجز، خاصة أننا واجهنا أندية بإمكانيات كبيرة مقارنة بشباب قصبة تادلة، لذلك نحن متفائلون بالمستقبل لتسجيل أفضل النتائج في مرحلة الإياب، وتفادي الهبوط.
*هل ترى أن ضياع الفوز في بعض المباريات رغم الأداء الجيد سببه عدم التعود على أجواء المسابقة؟
- فعلا، شباب قصبة تادلة صاعد جديد لدوري المحترفين، لذلك كان من الطبيعي أن نواجه بعض المشكلات، لكن مع مرور الجولات شعرنا أننا بدأنا نستأنس الأجواء، بدليل المستوى الذي قدمناه في المباريات الأخيرة، لست قلقا لأني متأكد أن الفريق سيظهر بصورة أفضل في دور الإياب.
*بأي طموح صعد شباب قصبة تادلة لدوري المحترفين؟
- يبقى هدفنا الأول هذا الموسم أن نحافظ على مكاننا في دوري المحترفين، وأن نتفادى العودة للدرجة الثانية، هذا هو هدفنا الأول، لأننا نعرف أن الجمهور لا يريد أن يرى فريقه مجددا يلعب في قسم الظل.
*كيف تتوقع مرحلة الإياب؟
- ستكون من دون شك صعبة، في ظل المنافسة الشرسة التي يعرفها الدوري، خاصة أن كل الأندية تحاول جاهدة كسب النقاط وتحسين الترتيب، لذلك ننتظر مباريات صعبة بالنسبة لشباب تادلة، مهمتنا لن تكون مفروشة بالورود لأننا مطالبين بالبحث عن الانتصارات وتفادي النتائج السلبية، في ظل المركز الـ13 الذي نحتله، حيث الخطأ سيكون ممنوعا، أتمنى أن ننجح في تحقيق هدفنا الأول، ألا وهو تفادي الهبوط.
*تلقيت عروضا من أندية مغربية، لماذا فضلت مواصلة المشوار مع شباب تادلة؟
- مازلت مرتبطا بعقد مع شباب قصبة تادلة، صحيح أني تلقيت عروضا من أندية مغربية أخرى، لكني فضلت في الأخير مواصلة مشواري مع الفريق، لأن مسؤوليه رفضوا التخلي عني ومناقشة كل العروض، خاصة بعد صعود الفريق لدوري المحترفين، لذلك لم يكن أمام سوى مواصلة تجربتي.
قد يعجبك أيضاً



