مهاجم العربي الكويتي حسين الموسوي لكووورة: أتمنى موافقة الكاظمي على إنتقالي لأحد الأندية الخليجية

تلقى مهاجم المنتخب الكويتي والنادي العربي لكرة القدم حسين الموسوي عرضاً مؤخراً من أحد الأندية الخليجية، للإنضمام لصفوفه ابتداء من الموسم المقبل، ويمني اللاعب الذي حصل على هداف بطولة خليجي 27 للأندية برصيد 8 اهداف النفس بخوض تجربة تحدي جديدة بعيداً عن الكرة الكويتية.

كووورة إلتقى اللاعب في هذا الحور على هامش تدريب الأخضر، ووجه إليه العديد من الأسئلة التي أجاب عنها بصراحة وتلقائية، فإلي الحوار.

لا أنتظر فقط عقد إجتماع بين رئيس النادي جمال الكاظمي، وبين المتعهد الذي أبلغني بالعرض.

بالفعل خصوصاً وان النادي الذي سأنتقل له تاريخه مشرف من البطولات، كما أن شعبيته جارفة، وأعتقد أن هذه التجربة سترفع كثيراً من مستواي الفني والبدني.

سألتزم بالقرار اي كان، وكأن العرض لم يكن، وسأباشر تدريباتي بقوة مع العربي، وسأعمل لهز شباك المنافسين بقوة بأذن الله، وذلك أملاً في تلقي المزيد من العروض في الفترة المقبل بإذن الله، لا سيما أنني مازلت في سن تسمح لي بخوض تجربة الإحتراف الخارجية (24 سنة).

حرصاً على سير الأمور في نصابها السليم، وعدم تدخل أطراف أخرى لإفساد الصفقة.

أعتبر أن الإحتراف الجزئي الذي تطبقه الرياضة الكويتية حالياً مجرد مرحلة، أتمنى الإنتهاء منهاء في أسرع وقت ممكن، ثم الإنتقال إلى الإحتراف الكلي الذي تطبقه عدد كبير من الدول، منها بعض الدول الخليجية، ومن المؤكد أن الإحتراف الكلي سيرتقي بمستوى الكرة الكويتية بشكل لافت للنظر.


في حالة إستدعاك مدرب المنتخب الأول الصربي جوران لقائمة بطولة غرب آسيا، ماهو قرارك؟

أنا تحت أمر المنتخب في أي وقت.

نعم إعتذرت لأسباب خاصة بي، وتقبل أعضاء الجهازين الفني والإداري أسباب الإعتذار.

هذا الكلام لا أساس له من الصحة، أنا فقط من يجبر المدرب على وضعي في التشكيل الأساسي، وذلك ببذل الجهد والعرق والتآلق في التدريبات، والإلتزام بالتعليمات.

ما ردك على من يرى بأنك لاعب تتأثر بحالتك النفسية؟

هذا أمر عادي جداً، وهناك عدد كبير جداً من اللاعبين يتأثرون بحالتهم النفسية سلباً وإيجاباً ويمكن التأكيد على أننا كلاعبين في النادي العربي نتأثر جداً بحالتنا النفسية.

الحمدلله الإنذارات التي حصلت عليها قليلة جداً، أنا أشاغب فقط كمهاجم أمام مرمى المنافسين، وهو أمر جيد بالطبع، لكن لا أشاغب بحثاً عن المشكلات.

هذه المشادة كانت في المباراة الأخيرة للعربي والقادسية في الدوري، فعندما خرجت من الملعب بعد أن استبدلني مدرب الفريق البرتغالي روماو اشارت لي الجماهير بالرقم "4" حيث أن القادسية كان متفوق بأربعة أهداف، وانا بدوري ِأشرت لهم بالرقم "3" حيث أننا تفوقنا في المباراة السابقة لهذه المواجهة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

أحترم كثيراً نادي القادسية وجماهيره، لكن اوافق على الإنتقال إلى أي نادي اخر إلا القادسية! خصوصاً أن جماهير العربي ترفض هذا الأمر تماماً، كما أنني عاشق للنادي العربي حتى الثمالة، ومن المستحيل أن أنتقل إلى منافسه.

روماو مدرب من طراز فريد، نجح في موسمه الأول مع العربي إلى إعادة الفريق لمنصات التتويج، وبأذن الله سيحقق نجاحاً منقطع النظير هذا الموسم.

بالطبع ضد إبتعادهما، فاللاعبين من الأعمدة الرئيسية للفريق، التي لا يمكن الإستغناء عنها، لكنني اطالبهما بضرورة الظهور في الموسم المقبل بالمستوى المعروف عنهما، والذي سيفرق كثيراً بكل تأكيد.

أتوجه بالشكر إلى المسؤولين عن موقع كووورة للإهتمام الرائع بالرياضة الكويتية بصفة عامة، والكرة الكويتية بصفة خاصة، علماً بأنني من عشاق الموقع حيث أنني أدوام على تصفح أخباره، سواء عن الكويت أو الدول الخليجية والعربية والأوروبية بشكل منتظم.