مهاجمة منتخب النرويج تضع معركة المساواة على رأس أولوياته

تعتزم أدا هيجربيرج، مهاجمة منتخب النرويج، مواصلة الضغط من أجل تحقيق تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء في كرة القدم وقالت إنها لا تشعر بالأسف لأنها خسرت فرصة المشاركة في كأس العالم للسيدات التي ستنطلق الشهر المقبل في فرنسا.

ولم تشارك هيجربيرج، 23 عامًا، مع منتخب بلادها منذ الخروج من بطولة أوروبا للسيدات في 2017؛ بسبب نزاع مع اتحاد كرة القدم هناك بشأن كيفية التعامل مع كرة القدم النسائية في النرويج.

ولن تكون اللاعبة الفائزة بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة كرة قدم في العالم في 2018 ضمن تشكيلة منتخب النرويج في كأس العالم للسيدات التي ستنطلق في السابع من يونيو حزيران.

لكن هيجربيرج لا تنوي التخلي عن المعركة التي تخوضها.

وقالت لشبكة "سي إن إن": "ربما يكون من الصعب أن تخوض وحدك معركة من أجل مبدأ تؤمن به. لكن هذا ما أرغب في القيام به من أجل الحفاظ على مجموعة القيم لدي وما أؤمن به والمكانة التي أريد أن أصل إليها.

وأضافت "كنت أمينة مع ممثلي منتخب النرويج، وقلت لهم بكل صراحة على الأمور التي أشعر أنها لا تسير على ما يرام".

وقالت هيجربيرج، التي أحرزت 38 هدفا لصالح النرويج، بعد الفوز بجائزة أفضل لاعبة إنه يتعين إجراء العديد من التغييرات في كرة القدم النرويجية حتى تعود للملاعب مجددًا دون أن تكشف طبيعة هذه التغييرات.

وأضافت "كنت دائما ألعب مع الفتيان وأحببت ذلك. لم أسأل نفسي أبدا إن كان يجب أن يكون هناك فارق بين الصبي والفتاة. نعيش في عالم تحتل فيه المساواة المكانة البارزة. هذا ما نحتاج إليه...التغيير".

وتابعت "يوجد اتحادات وأندية ويوجد رجال يتولون مناصب عليا ويتحملون مسؤولية إتاحة الفرصة للسيدات أيضا لكي يصلن للمكانة المناسبة لهن، وهذا ما أفكر فيه. وأشعر وأعرف أن أمامنا طريق طويل".

جاء قرار هيجربيرج بالتوقف عن تمثيل منتخب النرويج قبل أشهر قليلة من توقيع الاتحاد النرويجي للعبة اتفاقا مع لاعبيه الدوليين يحصل بمقتضاه الرجال والنساء على أجور متساوية عند تمثيل البلاد بالمباريات الدولية.