إعلان
إعلان

من يكون كبش فداء الكلاسيكو خارج الخطوط؟

KOOORA
23 أكتوبر 202119:02
أرشيفية - لقاء سابق بين الفريقينReuters

لا يعد الكلاسيكو مجرد مباراة عابرة في الموسم يحصل خلالها الفائز على ثلاث نقاط، بينما يبحث الخاسر عن لقاء آخر من أجل التعويض، لكن توابع هذه الموقعة قد تنهي مسيرة لاعب في أحد القطبين أو تحوله فجأة إلى بطل.

ويمتد تأثير الكلاسيكو إلى خارج الخطوط، حيث إنه قد يطيح بمدرب على الفور أو يضمن بقاءه حتى نهاية الموسم، وهذا ما قد ننتظره عقب مباراة الغد بين ريال مدريد وبرشلونة في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني على ملعب "كامب نو".

كومان.. بقاء اضطراري

إذا بحثنا عن وصف للعلاقة بين رونالد كومان مدرب برشلونة، وخوان لابورتا رئيس النادي، سنجد أنها علاقة اضطرارية، حيث إن الأول مضطر للبقاء مع البارسا بعد أن ضحى بمنصبه في المنتخب الهولندي للرهان على النجاح في ناديه المفضل.

أما لابورتا، فاضطر للإبقاء على كومان بسبب الأزمة الاقتصادية التي تحني ظهر البارسا، ولا تجعله قادرًا على تغيير مدربه في منتصف الموسم، وإلا خسر جزءا من الأموال المسموحة له للتعاقد مع لاعبين جدد في الميركاتو الشتوي المقبل.

لكن هل يعني ذلك أن كومان مستمر مهما كانت نتيجة الكلاسيكو؟ بالطبع لا، خاصة إذا تعرض برشلونة لخسارة مذلة، فمن الصعب حينها أن يتجاهل لابورتا غضب الجمهور منذ بداية الموسم، والذي سيكون وصل إلى ذروته عقب مباراة ريال مدريد.

أنشيلوتي.. مشروع مهدد

عاد أنشيلوتي إلى ريال مدريد في ولايته الثانية كي يكون على رأس مشروع ممتد حتى صيف 2024 على الأقل، لذا وقع على عقد لمدة 3 سنوات.

لكن هل يتغير ذلك بناء على نتيجة الكلاسيكو؟ بالطبع، فإن الانطباعات الرئيسية التي تؤخذ من المسؤولين والجمهور عن أي مدرب تتكون من هذه المباريات، لكن نسبة رحيل أنشيلوتي مباشرة عقب مباراة برشلونة تكاد تكون معدومة.

إلا أن المشروع المدريدي قد يتغير، ولا نرى أنشيلوتي يكمله في الموسم المقبل، بناء على نتيجة مباراة الغد، وكلاسيكو الدور الثاني بالليجا أيضًا، حيث إن الخسارة في هذه المباريات من الصعب التصالح معها.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان