
لم تمر الخسارة المخيبة التي مني بها الرجاء البيضاوي الاربعاء أمام ضيفه حسنية اكادير بنتيجة 1-2 في الجولة ال21 من الدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم، دون أن تلقي بظلالها على الفريق البيضاوي، خاصة أن هذه الخسارة هي الثانية على التوالي في 4 أيام، والأكثر من هذا أنها أقصت الرجاء في السباق من درع الدوري.
وكان لا بد من يؤدي ثمن هذه السقطة المخيبة، لتعلن عن ضحايا قدموا فاتورة الخسارة غاليا .. وموقعكم الاول كووورة يستعرضها على النحو التالي:
جوزيه روماو
تعرض المدرب البرنغالي جوزيه روماو لانتقادات كثيرة بعد أن فرَط في الحفاظ على الاستقرار الفني للفريق في الدوري، وتابع كيف سقط فريقه أمام حسنية أكادير بسذاجة، ومرة أخرى بدأت علامات الاستفهام تطرح حول قدرة هذا المدرب في إحداث الثورة الفنية التي كان يتوخاها الجمهور الأخضر، خاصة أنه كان يعول على المنافسة على اللقب، لكن النتائج السلبية جعلت الفريق يخرج من هذا السباق، ليعود الضغط على المدرب روماو، خاصة أن العديد من الأصوات طالبت بإقالته بعد الهزيمة وشككت في قدراته نظير النتائج غير المستقرة التي سجل هذا الموسم.
محمد بودريقة
لم ينتظر محمد بودريقة رئيس الرجاء كثيرا ليؤكد تأثره بالخسارة أمام حسنية اكادير، إذ أعلن استقالته من جهاز الاتحاد المغربي لكرة القدم، احتجاجا على الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها في رأيه فريقه هذا الموسم، وجاءت هذه الخطوة كرد فعل على الضغط الذي بات يشعر به في الفترة الأخيرة من الجماهير، لعدم استقرار نتائج الفريق في الدوري.
جمهور الرجاء
لا شك أن أكثر العناصر التي ستتأثر بهذه الخسارة هو الجمهور الذي أثبت هذا الموسم إخلاصه ودعمه للفريق، فكان دائما وراء فريقه في جميع المباريات، غير أن الخسارة الأخيرة تركت استياءا عميقا في صفوفه، خاصة أن جمهور الرجاء كان يمني النفسي أن ينافس فريقه على درع الدوري في ظل الإمكانيات المتوفرة لفريقه، والظاهر أن هذه الخسارة ستؤثر على علاقة الجمهور بالفريق.
لاعبون محبطون
يشعر اللاعبون أنهم فرطوا في فرصة ذهبية وهم يسقطون أمام حسنية اكادير، وكان الانتصار كفيلا لإبقاء الرجاء في دائرة المنافسة على اللقب، ومن شأن هذه الوضعية أن تؤثر على نفسيتهم، لأنهم يتحملون جزءا من المسؤولية بل لم يتعاملوا مع الفرص التي كانت أمامهم بشكل جيد.
الدربي البيضاوي
سيفقد الدربي البيضاوي بين الرجاء والوداد الذي سيجرى في الجولة المقبلة نوعا من نكهته، بعد خسارة الرجاء أمام حسنية اكادير وخروجه من المنافسة على لقب الدوري، ذلك أن بقاء الرجاء في السباق على الدرع كان بإمكانه أن يمنح للدربي صراعا مشوقا مع المتصدر الوداد.
قد يعجبك أيضاً



