من أوروبا إلى السعودية.. "روشن" يعيد وصل ما انقطع بين إنزاجي وتلاميذه

حين يبدأ الإيطالي سيموني إنزاجي مشواره مع الهلال، سيكون على موعد مع وجوه معروفة في دوري روشن السعودي، حيث يصادف وجود ثلاثة من لاعبيه السابقين الذين عمل معهم في محطات مختلفة من مسيرته التدريبية، ما يضفي بُعدًا خاصًّا على تجربته المرتقبة في المملكة.

وأعلن الهلال بشكل رسمي عن تعاقده مع المدرب الإيطالي بأكثر من تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أولها "مرحبا بك سيموني إنزاجي".

وكشف الهلال في بيان عبر موقعه الإلكتروني، أن إنزاجي وقّع عقدًا مدته عامان حتى نهاية الموسم الرياضي 2026 - 2027 بعد جلسة جمعته مع فهد بن نافل رئيس شركة كرة القدم، بأحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس.

ولن يكون إنزاجي وحيدًا تمامًا في دوري روشن السعودي؛ حيث سيلتقي مع وجوه مألوفة، ولاعبين سبق أن ارتدوا قمصان الفرق التي أشرف عليها في أوروبا، قبل أن تجمعهم مجددًا الأرض السعودية، لكن هذه المرة على طرفين متقابلين من المنافسة.

سافيتش

في مقدمة هؤلاء اللاعبين، يأتي الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، نجم وسط الهلال، الذي لعب مع إنزاجي في لاتسيو الإيطالي من قبل من موسم 2015-2016 إلى موسم 2020-2021.

وخاض سافيتش تحت قيادة إنزاجي 215 مباراة مع لاتسيو في جميع المسابقات، بواقع 17 ألف دقيقة، قدّم خلالها أرقامًا لافتة بتسجيله 44 هدفًا وصناعة 38، وكان أحد أبرز أعمدة مشروع المدرب الإيطالي في العاصمة روما.

بروزوفيتش

كما يضم دوري روشن اسمًا آخر يعرفه إنزاجي جيدًا، هو الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، لاعب وسط النصر السعودي، ولكن هذا المرة سيكون أحد منافسي المدرب الإيطالي.

ولعب بروزوفيتش تحت قيادة إنزاجي من قبل خلال الفترة من موسم 2021-2022 إلى 2022-2023، عندما كان في إنتر ميلان الإيطالي.

وخاض اللاعب الكرواتي مع إنزاجي 88 مباراة بمعدل 6601 دقيقة لعب، خلال فترتهما المشتركة في إنتر، سجل خلالها 6 أهداف وصنع 10، وكان عنصرًا محوريًا في خط الوسط.

ويسلي هويدت

ولا يبتعد الهولندي ويسلي هويدت، مدافع الشباب، عن هذا المشهد، إذ لعب تحت إشراف إنزاجي في لاتسيو الإيطالي ما بين موسم 2015-2016 إلى 2020-2021.

وأرتدى هويدت قميص لاتسيو تحت منظومة إنزاجي في 56 مباراة، سجّل خلالها 3 أهداف، وكان جزءًا من المنظومة الدفاعية للمدرب الإيطالي.

ومع عودة التواصل بين إنزاجي وتلاميذه السابقين، ينتظر أن تشهد مباريات دوري روشن فصلًا جديدًا من التنافس، يُعيد حكايات كروية بدأت في أوروبا، وتستكمل تحت سماء الملاعب السعودية.