من أجل نجم يوفنتوس.. ألونسو مستعد للتخلي عن الجميع

قال وكيل الأعمال والوسيط الإيطالي جيوفاني برانشيني، إن تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، يريد ضم نجم يوفنتوس كينان يلدز إلى النادي الملكي، مؤكدا أنه على استعداد للتخلي عن أي لاعب للحصول عليه، باستثناء الفرنسي كيليان مبابي.

وأضاف برانشيني وفقا للموقع الإيطالي "توتو ميركاتو": "يطلب يوفنتوس 100 مليون يورو، لكن كل نادٍ يفعل ذلك، لأنك ستجد في النهاية من يدفع هذا المبلغ.. ثم، بالطبع، هناك قضية نيكو ويليامز، المطلوب من الجميع حول العالم، والذي جدد عقده مع أتلتيك بيلباو.. يلدز مطلب واضح، إنه يحظى بإعجاب كبير".

وبرانشيني هو أحد أشهر وكلاء ووسطاء كرة القدم الإيطاليين، وهو أيضًا ممثل مدرب ميلان، ماسيمليانو أليجري.

ولعب يلدز ضد ريال مدريد يوم الأربعاء الماضي، عندما خسر يوفنتوس 1-0 في سانتياجو برنابيو، في إطار الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا.

وسيلتقي يلدز مجددًا مع دين هويسن، مدافع يوفنتوس السابق، إذا انضم إلى ريال مدريد خلال الصيف المقبل. 

وفي هذا الصدد صرح الوكيل: "بيع هويسن كان سيئًا، لكن هذا ما يحدث عندما تضطر إلى البيع بأي ثمن".

وأكمل: "بالنسبة لي، الصفقات المشكوك فيها كانت صفقات أخرى.. دي جريجوريو، حتى لو قدم أداءً رائعًا ضد ريال مدريد، لكنهم كانوا يمتلكون بالفعل تشيزني وبيرين.. أو دوجلاس لويز، الذي اضطر أستون فيلا لبيعه بأي ثمن.. أما البقية، فهي محل نقاش، لأنني ما زلت أعتقد أن يوفنتوس فريق جيد".

محاولات للتجديد

جدير بالذكر أن اسم كينان يلدز ارتبط أيضا بتشيلسي وآرسنال، بينما يجري يوفنتوس محادثات لتمديد عقده حتى عام 2030، لتأمين بقائه لأطول فترة ممكنة.

وانضم يلدز إلى فريق الشباب في يوفنتوس، قادمًا من بايرن ميونخ عام 2022، وسجل هدفين وأربع تمريرات حاسمة في 10 مباريات، في جميع المسابقات هذا الموسم، خلال 849 دقيقة لعب.

ومنذ انضمامه إلى السيدة العجوز، حصل اللاعب التركي على دور أساسي بالفريق، حيث أقنع المدربين الذين تعاقبوا على البيانكونيري. 

ومع الفريق الأول ليوفنتوس، شارك يلدز في 94 مباراة بجميع المسابقات، كان له فيها 33 مساهمة تهديفية، حيث سجل 18 هدفا وقدم 15 تمريرة حاسمة في 5455 دقيقة لعب.

وبقميص فريق البريمافيرا، شارك يلدز في 31 مباراة، وساهم في 19 هدفًا (أحرز 12 وصنع 7)، بينما لعب مع جيل المستقبل بالنادي في 15 مباراة، وسجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة.

موقف يوفنتوس بجميع البطولات

بدأ يوفنتوس الموسم بشكل قوي، فحقق فوزًا على أرضه ضد بارما 2-0، قبل أن ينتزع انتصارًا بشق الأنفس من ميدان جنوى بنتيجة 1-0، ويحقق فوزًا ثالثًا على التوالي بشكل دراماتيكي، على حساب الغريم إنتر ميلان، في ديربي إيطاليا 4-3.

لكن بعد ذلك، تراجع الفريق بشكل ملحوظ، فبدايته لم تكن بالشكل الأفضل في مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، إذ سمح لبوروسيا دورتموند بتسجيل 4 أهداف في شباكه، خلال مباراة انتهت بتعادل صعب 4-4.

كما كرر التعادل خارج أرضه أمام فياريال الإسباني، بنتيجة 2-2، وفي مباراته الثالثة بالبطولة سقط خارج قواعده ضد ريال مدريد (1-0)، ليجمع نقطتين فقط من أصل 9 نقاط ممكنة، ويحتل المركز الخامس والعشرين في البطولة القارية.

وسقط البيانكونيري في فخ التعادل، في مباراتين متتاليتين بالكالتشيو، حيث تعادل 1-1 في عقر دار هيلاس فيرونا، وعلى أرضه أمام أتالانتا بنفس النتيجة.

ووواصل الفريق السلسلة بتعادل سلبي أمام الروسونيري، قبل أن يتعرض لخسارة قاسية ضد كومو (2-0)، الأحد الماضي، وهو ما أدى إلى تراجعه في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، ليحتل المركز السابع برصيد 12 نقطة، بفارق 4 نقاط عن المتصدر ميلان.

فترة تودور

ومنذ تولي المدرب الكرواتي إيجور تودور القيادة الفنية لليوفي، شهد أداء الفريق تحسنًا نسبيًا على مستوى التنظيم الدفاعي وسرعة التحول الهجومي، كما أعاد الثقة لبعض اللاعبين.

ورغم النتائج المتذبذبة في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، إلا أن الفريق أظهر شخصية أقوى في المباريات الكبرى، ما يجعل الإدارة متفائلة بإمكانية العودة للمنافسة بقوة، على الصعيدين المحلي والقاري، إذا استمر التحسن في الأداء والانضباط التكتيكي الذي فرضه تودور داخل غرفة الملابس.

وإيجور تودور (وُلد في 16 أبريل 1978 بمدينة سبليت الكرواتية) هو لاعب كرة قدم سابق، يشرف على يوفنتوس الإيطالي منذ 23 مارس/آذار الماضي.
وخاض تودور معظم مسيرته الاحترافية كمدافع مع النادي ذاته، حيث انضم إلى البيانكونيري في 1998، وحقق لقب الدوري الإيطالي في عامي 2002 و2003، إضافةً إلى كأس السوبر الإيطالي في نفس الموسمين.
وعلى الصعيد الدولي، مثل منتخب كرواتيا في 55 مباراة، وسجل 3 أهداف، وشارك في كأس العالم 1998 و2006.