
تلقى الزمالك المصري خسارة قاسية أمام مضيفه شباب بلوزداد الجزائري (2-0)، اليوم الجمعة، ليودع منافسات دوري أبطال إفريقيا بشكل رسمي من دور المجموعات، للموسم الثالث على التوالي.
ومن جانبه، واصل المدرب البرتغالي للزمالك، جوسفالدو فيريرا، مسلسل إخفاقاته القارية التي اعتادها طوال مسيرته التدريبية.
وعرف فيريرا معنى الفشل القاري منذ كان مديرا فنيا لبورتو البرتغالي، الذي ودع معه دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي 3 مرات، بينما كانت أفضل نتائجه التأهل لربع النهائي في موسم 2008-2009، قبل الخسارة أمام مانشستر يونايتد (3-2) في مجموع المباراتين.
كما خرج فيريرا من دوري أبطال أوروبا مع باناثينايكوس اليوناني، من الدور التمهيدي لموسم 2011-2012، ثم غادر من دور المجموعات في الموسم التالي مع نفس الفريق.
وخاض المدرب المخضرم تجربة أخرى برفقة سبورتنج براجا البرتغالي، في الدوري الأوروبي، عندما ودع منافسات البطولة من الدور التمهيدي في موسم 2013-2014.
ومع انتقال فيريرا للسد القطري، واصل البرتغالي إخفاقاته على المستوى القاري، حيث خسر نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام بيرسبوليس الإيراني، في عام 2018.
وتكرر الفشل في العام التالي، عندما ودع السد المنافسات من دور المجموعات.
عجز إفريقي
أما برفقة الزمالك، فقد سقط فيريرا على المستوى الإفريقي في نصف نهائي بطولة الكونفيدرالية، عام 2015، بخسارة تاريخية أمام النجم الساحلي التونسي (5-1)، قبل أن يحقق الفوز (3-0) إيابًا، لكنه لم يكن كافيًا لبلوغ النهائي.
ومع عودة فيريرا للفريق الأبيض، في منتصف الموسم الماضي (2021 - 2022)، قاد المدرب البرتغالي الزمالك بدايةً من المباراة الرابعة بدور المجموعات، والتي خسرها أمام الوداد المغربي في القاهرة (1-0)، ليودع منافسات دوري أبطال إفريقيا مبكرا.
كما فشل الزمالك تحت قيادة فيريرا، في تحقيق الفوز بالمباراتين المتبقيتين من دور المجموعات، حيث اكتفى بالتعادل مع بترو أتلتيكو وساجرادا الأنجوليين (0-0).
وفي الموسم الحالي، قاد فيريرا الزمالك إفريقيًا في 9 مباريات، منها 4 في الدور التمهيدي والـ32، وحقق الفوز فيها جميعا.
لكنه تلقى الهزيمة أمام الترجي وبلوزداد (مرتين) وتعادل مع المريخ السوداني، وفاز بمباراة واحدة على الفريق التونسي ضمن دور المجموعات، لتتواصل عقدته في المنافسات القارية، ويصبح على أبواب الرحيل عن القلعة البيضاء.


