منع النعيمة من دخول " الجوهرة " .. قصة أثارت الغضب
KOOORA
01 مايو 201420:00
إعلان
إعلان
يعتبر صالح النعيمة قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال المعتزل إلى جوار ماجد عبد الله ، من اهم رموز كرة القدم السعودية ، حيث حقق العديد من البطولات مع الهلال ، فضلا عن أنه كان أول قائد للمنتخب يرفع كأس آسيا ، عندما حقق الأخضر كأس الأمم الآسيوية عاما 1984 ، ثم في عام 1988.
وفنيا امتاز النعيمة بموهبة فريدة في الدفاع ، وعرف ب " استايل " تفرد به بين اقرانه ، ومنحه تميزا ، ليؤسس مدرسة خاصة للدفاع ، وأحرز خلال مسيرته الكروية أربعين هدفاً.
وفي ليلة ، اعتبرها الرياضيون السعوديون عيدا رياضيا ، وعرساً كرويا ، بمناسبة افتتاح احدث ملاعبها ، استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ، على أحدث الطرز ، وتصادف ذلك مع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الذي أقيم بحضور الملك عبد الله بن عبد العزيز.
تلقى النعيمة دعوة من الشركة المنفذة للمشروع ، بصفته الرياضية المعروفة ، وهي دعوة مستحقة كنوع من التكريم لنجم أثرى الحياة الكروية السعودية ، لكن الرجل صدم الجميع ، باعلانه عبر مداخلة مع احد البرامج بالقناة الرياضية السعودية ، أنه منع من دخول الملعب الجديد .
زاد الامر ألماً ، عندما نشر صورة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ، وهو جالس على الرصيف خارج الملعب ، لتشتعل نفوس كل الرياضيين غضبا ضد الجهات المنظمة بما إقترفته من خطأ في حق نجم بحجم صالح النعيمة ، وبتاريخه المرصع بالانجازات ، مطالبين باعتذار رسمي من كل الجهات ذات العلاقة بتلك المناسبة.
وسرعان ما تفاعل الجميع على مواقع التواصل الإجتماعي، وقال أحد المغردين " ما تعرض له صالحالنعيمة في جده اجزم انه لن يحدث في اي ملعب من ملاعب الدول الخليجية حتى لوحضر بدون دعوة لان تاريخ الرموز لا يلغى بالتقادم "
وقال إعلامي أخر " أعطينا شركة ارامكو حقها من المديح وحان وقت النقد .. منع صالحالنعيمة عار .. أرضية الملعب سقطة .. دخول بدون تذاكر جنون تنظيمي" .
فيما غرد اعلامي على مشهد النعيمة وهو جالس على لرصيف خارج الرصيف قائلاً" ساءني ما حدث للأمبراطور صالحالنعيمة وآلمتني صورته التي تفيض أسى، فمثله يتربع في القلوب وليس على قارعة الطريق "
رعاية الشباب برئاسة الامير نواف بن فيصل ادركت ما وقع بحق صالح النعيمة ، وأتصل على الفور الأمير نواف بن فيصل ، بالنعيمة معتذراً له عما تعرض له في استاد الجوهرة ، وهو ما خفف على النجم التاريخي للهلال والمنتخب السعودي.
بقي ان نشير إلى ان اجراءات تنظيم دخول الجماهير ملعب الجوهرة أمس لحضور حفل الافتتاح والمباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين ، شابه كثيراً من التقصير ، الذي تحول أمام بعض بوابات الدخول إلى فوضى وعشوائية ، ولعل ما تعرض له النعيمة كشف عن أحد اوجه تلك الفوضى.
وفنيا امتاز النعيمة بموهبة فريدة في الدفاع ، وعرف ب " استايل " تفرد به بين اقرانه ، ومنحه تميزا ، ليؤسس مدرسة خاصة للدفاع ، وأحرز خلال مسيرته الكروية أربعين هدفاً.
وفي ليلة ، اعتبرها الرياضيون السعوديون عيدا رياضيا ، وعرساً كرويا ، بمناسبة افتتاح احدث ملاعبها ، استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ، على أحدث الطرز ، وتصادف ذلك مع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الذي أقيم بحضور الملك عبد الله بن عبد العزيز.
تلقى النعيمة دعوة من الشركة المنفذة للمشروع ، بصفته الرياضية المعروفة ، وهي دعوة مستحقة كنوع من التكريم لنجم أثرى الحياة الكروية السعودية ، لكن الرجل صدم الجميع ، باعلانه عبر مداخلة مع احد البرامج بالقناة الرياضية السعودية ، أنه منع من دخول الملعب الجديد .
زاد الامر ألماً ، عندما نشر صورة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ، وهو جالس على الرصيف خارج الملعب ، لتشتعل نفوس كل الرياضيين غضبا ضد الجهات المنظمة بما إقترفته من خطأ في حق نجم بحجم صالح النعيمة ، وبتاريخه المرصع بالانجازات ، مطالبين باعتذار رسمي من كل الجهات ذات العلاقة بتلك المناسبة.
وسرعان ما تفاعل الجميع على مواقع التواصل الإجتماعي، وقال أحد المغردين " ما تعرض له صالحالنعيمة في جده اجزم انه لن يحدث في اي ملعب من ملاعب الدول الخليجية حتى لوحضر بدون دعوة لان تاريخ الرموز لا يلغى بالتقادم "
وقال إعلامي أخر " أعطينا شركة ارامكو حقها من المديح وحان وقت النقد .. منع صالحالنعيمة عار .. أرضية الملعب سقطة .. دخول بدون تذاكر جنون تنظيمي" .
فيما غرد اعلامي على مشهد النعيمة وهو جالس على لرصيف خارج الرصيف قائلاً" ساءني ما حدث للأمبراطور صالحالنعيمة وآلمتني صورته التي تفيض أسى، فمثله يتربع في القلوب وليس على قارعة الطريق "
رعاية الشباب برئاسة الامير نواف بن فيصل ادركت ما وقع بحق صالح النعيمة ، وأتصل على الفور الأمير نواف بن فيصل ، بالنعيمة معتذراً له عما تعرض له في استاد الجوهرة ، وهو ما خفف على النجم التاريخي للهلال والمنتخب السعودي.
بقي ان نشير إلى ان اجراءات تنظيم دخول الجماهير ملعب الجوهرة أمس لحضور حفل الافتتاح والمباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين ، شابه كثيراً من التقصير ، الذي تحول أمام بعض بوابات الدخول إلى فوضى وعشوائية ، ولعل ما تعرض له النعيمة كشف عن أحد اوجه تلك الفوضى.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
