منذر الكبير: سأبقى داعمًا للمنتخب.. وتركت المسؤولية وأنا مرتاح الضمير

أكد منذر الكبير، مدرب منتخب تونس السابق، أنه سيبقى داعمًا لنسور قرطاج، من أجل تحقيق حلم التونسيين بالتأهل إلى مونديال قطر، عقب توديع بطولة أمم أفريقيا من ربع النهائي، والتي أقيل على إثرها المدرب صاحب الـ52 عامًا.

ويخوض المنتخب التونسي، مواجهتين حاسمتين أمام مالي، في مارس/أذار المقبل، من أجل بلوغ المونديال للمرة الثانية على التوالي، والسادسة تاريخيًا.

وقال الكبير، عبر صفحته على "فيس بوك" اليوم السبت: "سأبقى المشجع الأول للمنتخب. الفريق الوطني بالنسبة لي أكثر من فريق، هو (عائلة) متضامنة ومتماسكة أسستها مع عادل (السليمي)، ثم جلال (القادري)، وبقية الجهاز الفني الفني والإداري ومع لاعبين لم أر منهم جميعًا إلا الخير والمعروف".

وأوضح "قمت بواجبي بإخلاص واجتهاد، وأتحمل مسؤولية قراراتي وخياراتي، فأنا مارست عملي بشرف ومسؤولية، وأترك الأمانة وأنا مرتاح الضمير متفائلاً بمستقبل منتخبنا".

وختم: "أشجع وأساند منتخبنا لأن المقام مقام دعم ومساندة وتشجيع وغدًا عندما يسمح المقام (أتحدث) حتى لا يكتوي غيري بما اكتويت به وحتى أساهم مع الصادقين في إصلاح وضع رياضتنا. كلنا وراء المنتخب.. معا من أجل التأهل لمونديال قطر.. ربي يحفظ بلادنا.. تحيا تونس".

يُذكر أن الاتحاد التونسي، كان قد أقال المدرب منذر الكبير بعد وصول بعثة النسور إلى تونس بعد إنهاء مشاركته في كأس أمم أفريقيا على إثر الهزيمة في ربع النهائي أمام منتخب بوركينا فاسو.