Reutersخطفت كولومبيا، قلوب الجماهير بأسلوبها المذهل في الهجمات المرتدة، واحتفالاتها الراقصة في كأس العالم لكرة القدم 2014، حيث بلغت دور الثمانية.
لكن "كافيتيروس"، في إشارة إلى فخر البلاد بقهوتها الشهيرة، فقدت الكثير من بريقها في التصفيات المؤهلة للنسخة الحالية.
وأحرز الفريق، 21 هدفا فقط في 18 مباراة في تصفيات أمريكا الجنوبية خلال عامين صعبين، وحصلت على ثلاث نقاط من آخر 4 مباريات في التصفيات، لتحتل المركز الرابع.
ويأمل الأرجنتيني خوسيه بيكرمان، في إحياء سحر الفريق الذي يضم فالكاو مهاجم موناكو، وخاميس رودريجيز، الفائز بجائزة هداف كأس العالم الماضية.
وظهرت لمحات من هذا السحر في مباراة ودية ضد فرنسا، في مارس/آذار الماضي، عندما قلبت تأخرها بهدفين إلى فوز 3-2.
وقال بيكرمان بعد هذه المباراة باستاد دي فرانس "كولومبيا كشفت عن وجهها لكأس العالم".
ويضع الكولومبيون آمالهم على عاتق فالكاو، الذي غاب عن النسخة الماضية بسبب قطع في الرباط الصليبي، لكنه يأمل في تعويض ذلك في روسيا.
وقال فالكاو (32 عاما) ضاحكا في مقابلة "تخيلت نفسي أحرز هدفا في كأس العالم عدة مرات. لا أعرف عدد المرات، لكن نعم العديد منها".
وستكون كولومبيا في موقف جيد بعد وقوعها في مجموعة سهلة نسبيا، تضم اليابان والسنغال وبولندا، حيث أن المجموعة الثامنة هو الوحيدة التي لا تضم بطلا سابقا.
وستكون أبرز مواجهات المجموعة بين كولومبيا وبولندا، التي تعود لكأس العالم للمرة الأولى منذ 2006، بفضل روبرت ليفاندوفسكي.
وكتب رودريجيز، عبر حسابه على موقع تويتر "هذه مجموعة متكافئة، يجب أن نقدم أداء قويا لعبور الدور الأول. صعبة لكنها ليست مستحيلة".
قد يعجبك أيضاً



