Reutersيملك منتخب فرنسا تشكيلة مدججة من النجوم يتمناها أي مدير فني، بل تتميز أيضًا كتيبة "الديوك" بوجود عناصر واعدة وصغيرة السن، مما يرشحها للمنافسة على البطولات الكبرى مثل كأس أمم أوروبا وكأس العالم لسنوات طويلة.
وبالنظر إلى القائمة الأخيرة التي أعلنها ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، نجد أنها تضم 4 لاعبين في كل مركز على مستوى عالٍ من الكفاءة والموهبة والخبرة، وتلعب بأقوى أندية القارة العجوز، بداية من حراسة المرمى بوجود هوجو لوريس، وستيف مانداندا، وألفونس أريولا، وكوستل.
وفي الجبهة اليمنى يتواجد باكاري سانيا، جبريل سيديبيه، سابالي وكورشيا، ورباعي الجبهة اليسرى جايل كليشي وكورزاوا، ولوكاس ديني وبينامين ميندي، و8 لاعبين في قلب الدفاع صامويل أومتيتي ولوران كوسيلني، ومامادو ساخو وإيمريك لابورت ولانجليت ورافائيل فاران وكورت زوما وعادل رامي.
ويضم خط وسط فرنسا كوكبة من لاعبين بارزين على رأسهم بول بوجبا ومعه ستيفن نزونزي وبينامين باكايوكو وفرانسيس كوكلين ومورجان شنايدرلين ونجولو كانتي وسيسوكو وكورينتين توليسو وأدريان رابيو وبليز ماتويدي.
هذا بخلاف القوة الهجومية الضاربة التي تضم عثمان ديمبلي وكيليان مبابي ونبيل فقير وحاتم بن عرفة وماتيو فالبوينا وتوماس ليمار ومارسيال وديمتري باييه مع رؤوس الحربة أنطوان جريزمان وأوليفيه جيرو وألكسندر لاكازيتي.
كما توجد أسماء أخرى لامعة بعيدة عن صفوف منتخب فرنسا بسبب أزمة مع ديشامب مثل كريم بنزيمة، أو مواهب أخرى شابة تنتظر أقرب فرصة ثمينة لإثبات جدارتها مثل فلوران توفين صانع ألعاب أولمبيك مارسيليا، ونجوم منتخب الشباب تحت 20 سنة مثل جان كيفن أوجستين مهاجم باريس سان جيرمان، وزميله بالفريق لاعب الوسط كريستوفر نكونكو مع مكوك الوسط بأولمبيك ليون لوكاس توزارت، وماركوس تورام مهاجم سوشو، ونجل ليليان تورام صخرة دفاع الجيل الذهبي الفائز بكأس العالم 98 ويورو 2000.
ورغم كل هذه الكتيبة المدججة بالنجوم، فإن المنتخب الفرنسي فشل في الفوز بكأس أمم أوروبا على أرضه، وخسر المباراة النهائية أمام البرتغال، بهدف دون رد كما تلقى خسارة مفاجئة أمام السويد، في التصفيات المؤهلة لمونديال 2018 المقرر إقامته في روسيا.
وبدأت التساؤلات وحملات التشكيك في قدرات ديشامب على قيادة فرنسا لتكرار الإنجازات التي عاشها كلاعب في مونديال 98 ويورو 2000.. خاصة أنه لم يحقق الاستفادة الكاملة بهذا الجيل المدجج بالنجوم في كل المراكز، بل وبدأت ترشيحات مدربين آخرين يمكنهم النجاح بنفس المجموعة.
ولعل أبرز الأسماء المطروحة بقوة في الفترة الأخيرة، زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد الذي حقق إنجازات عريضة في فترة وجيزة مع ريال مدريد، وترحيب الجماهير الفرنسية بتوليه مسؤولية الديوك عقب مونديال 2018، وكذلك تلميح رئيس الاتحاد الفرنسي بأن أبواب المنتخب مفتوحة أمام الاستعانة بزيزو، وأنه حلم مشروع لأي مدرب فرنسي.



