
يواجه منتخب الأردن، مساء اليوم الإثنين، نظيره جنوب السودان، على ستاد خليفة في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن تصفيات بطولة كأس العرب.
ولم يصدر أي قرار رسمي عن الاتحاد الدولي بخصوص مصير المباراة، بعدما أظهرت الفحوصات إصابة 8 من لاعبي منتخب جنوب السودان بفيروس كورونا، مما يعني أن المباراة لا تزال قائمة بموعدها وفقًا لعدة مصادر كانت تتحدث لكووورة من قطر.
وكان منتخب الأردن قد خاض الليلة قبل الماضية، تدريبه الأخير استعدادًا للمباراة بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد.
وقد يلجأ حمد إلى إجراء تعديلات بسيطة في تشكيلة المنتخب، خاصة بعدما تأكد غياب موسى التعمري عن المباراة.
ولن يكون حمد مسؤولًا مباشرًا عن نتيجة لقاء الليلة، خاصة وأنه قاد المنتخب في حصتين تدريبيتين فقط، لكنه اجتهد في سبيل رفع الحالة المعنوية لدى اللاعبين بعد الخروج من تصفيات المونديال.
وتسلم حمد، مهمة قيادة منتخب الأردن مؤخرًا بعد رحيل البلجيكي فيتال بوركلمانز، حيث تمت الموافقة على استقالته.
وتعتبر مواجهة جنوب السودان مهمة لمنتخب الأردن الذي يتطلع لتعويض إخفاقه في تصفيات المونديال، وإرضاء الجماهير الغاضبة على الأداء والنتائج.
وينتظر أن يُريح حمد، بعض اللاعبين الذين خاضوا مباريات التصفيات المشتركة مؤخرًا، لتجنب الإرهاق، والاعتماد على اللاعبين البدلاء.
ويتوقع أن تضم تشكيلة منتخب الأردن، أحمد عبد الستار في حراسة المرمى، ويقود الدفاع يزن العرب وأنس بني ياسين وفراس شلباية وسالم العجالين.
في المقابل، يبدو منتخب جنوب السودان مجهول الهوية، حيث لم يسبق له مواجهة منتخب الأردن.
وكان منتخب جنوب السودان قد استعد للمباراة عبر تدريبات يومية في بلاده، قبل أن يصل يوم الجمعة الماضي إلى قطر.
ويتأثر منتخب جنوب السودان كثيرًا بفقدان عناصر مؤثرة بعد إصابة 8 منهم بفيروس كورونا.
والفائز في مباراة الأردن وجنوب السودان، سيتأهل لخوض مبارياته بكأس العرب في المجموعة الثالثة التي تضم السعودية والمغرب والفائز من مباراة
فلسطين وجزر القمر.
وتنص تعليمات المباراة، على أن الفريقين سيحتكمان للوقت الاضافي ثم لركلات الترجيح، في حال انتهى الوقت الأصلي بالتعادل.
وتشهد مواجهة النشامى حضور الجماهير بسعة (30%) من مدرجات ستاد خليفة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الصحية الوقائية في ظل الجائحة.



