EPAأكثر فأكثر، يقترب مونديال 2018، حيث تتأهب منتخباته للحظة الحقيقة، التي ستشهد انطلاق المعترك العالمي.
وبين أبرز هذه المنتخبات، يتواجد "السيليستي"، بطل العالم مرتين، الذي سيلعب في المجموعة الأولى، برفقة كل من، مصر وروسيا والسعودية.
وفي الحلقة الثانية من سلسلة التقارير، حول منتخبات مونديال 2018، يتناول "كووورة" منتخب أوروجواي.
معلومات أولية
تحتل أوروجواي المركز الـ17 عالميًا، في تصنيف الفيفا، وتقدر قيمة منتخبها السوقية بـ371 مليون يورو، ويبلغ متوسط أعمار اللاعبين 27 عامًا.
ويضم المنتخب 20 لاعبا ينشطون خارج أوروجواي، بنسبة 90% من القائمة.
وتوجت أوروجواي بكأس العالم، في 1930 و1950، وفازت بـ15 لقبًا لكوبا أمريكا، كان آخرها في 2011.
وسيخوض المنتخب مباراة ودية ضد أوزبكستان، يوم 8 يونيو/حزيران المقبل، في إطار آخر تحضيراته للمونديال.
وسيبدأ مشواره بمواجهة زملاء محمد صلاح، في 15 يونيو، ثم لقاء "الأخضر"، يوم 20 من نفس الشهر، قبل أن يختتم دور المجموعات، بالصدام مع أصحاب الأرض، بعدها بـ5 أيام.
المدرب: أوسكار تاباريز "71 عاما"
يشرف تاباريز على قيادة المنتخب، منذ 13 فبراير/شباط 2006، حيث استطاع بناء فريق قوي، توج بلقب كوبا أمريكا، كما أحرز المركز الرابع، في كأس العالم 2010.
وخاض تاباريز مع فريقه 135 مباراة، بواقع 61 انتصارًا، و42 خسارة، و32 تعادلًا، ويفضل طريقة اللعب "4-4-2"، لوجود الثنائي لويس سواريز وإدينسون كافاني، في قلب الهجوم.
ومن المتوقع أن يغادر تاباريز منصبه، بعد كأس العالم 2018، مع نهاية عقده في أغسطس/آب المقبل.
نجوم المنتخب
يضع المنتخب آمالًا كبيرة، على الثنائي، لويس سواريز، مهاجم برشلونة، وإدينسون كافاني، نجم باريس سان جيرمان.
ويعد سواريز الهداف التاريخي لمنتخب أوروجواي، بـ50 هدفا.
وهناك أيضًا القائد، دييجو جودين، صخرة أتلتيكو مدريد، بجانب زميله في الفريق الإسباني، المدافع خوسيه ماريا خيمينيز.
الوجوه الجديدة
منح تاباريز الفرصة مؤخرًا للشاب، فيديريكو فالفيردي، متوسط ميدان ريال مدريد، المعار في الموسم الجاري لديبورتيفو لاكورونيا، رغم سنه الذي لا يتجاوز الـ19 عاما.
وجاءت أول مشاركة لفالفيردي مع أوروجواي، في سبتمبر الماضي، حيث لعب 4 مباريات دولية منذ ذلك الوقت، وسجل هدفًا.
وببرز أيضًا الوجه الجديد، رودريجو بينتانكور، نجم يوفنتوس، الذي قدم موسمًا قويًا، مع السيدة العجوز.
وتعتبر حظوظ أوروجواي الأكبر، في عبور دور المجموعات، بسبب الأسماء والخبرات الكبيرة التي تمتلكها، مقارنةً بمنافسيها الثلاثة.
لغز سواريز
لا تمر بطولات كأس العالم بسلام، على لويس سواريز، حيث تلقى البطاقة الحمراء في مونديال 2010، بعدما لعب دور حارس المرمى ضد غانا، في ربع نهائي البطولة.
وبعدها بأربعة أعوام، لم يكمل مونديال البرازيل، بسبب عضه لمدافع إيطاليا، جورجيو كيليني، رغم أنه ساعد أوروجواي، على العبور إلى دور الـ16.


