
شرع المجلس الدولي لكرة القدم في دراسة، مدى الحاجة لإجراء تعديلات في نصوص القانون بشكل يسمح بتعامل أفضل مع حالات تعرض لاعبين لارتجاج في المخ خلال المباراة.
وطالب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) والاتحاد الدولي للاعبين المحترفين بقواعد استرشادية جديدة تبين كيفية التعامل مع لاعبين يتعرضون لإصابات في المخ لكن هذا الأمر قد يتطلب سن قوانين جديدة.
وقال المجلس الدولي الذي يضع قوانين اللعبة إن لجنتيه الاستشارية والفنية بدأتا مناقشة المسألة اعتبارا من اليوم الأربعاء.
وأضاف "طرحت على طاولة النقاش الخيارات والبدائل المختلفة المتعلقة بتقييم والتعامل مع حالات الارتجاج. أقرت اللجنتان أن أي حل يجب أن يراعي عاملين هما صحة وسلامة اللاعبين وضمان نزاهة المنافسة".
وشدد المجلس على "مدى صعوبة تقييم والتعامل مع حالات الارتجاج على مستويات مختلفة خلال المباراة"، مضيفا أن مجموعة خبراء ستدرس المسألة خلال الأشهر القليلة المقبلة قبل إجراء أي تغيير في القوانين بشكل رسمي.
وفي الوقت الحالي، يجب على الحكام إيقاف المباريات حال الاشتباه بوجود ارتجاج في المخ ما يسمح باختبار اللاعب المصاب الذي يمكنه العودة إلى المباراة بتصريح من طبيب الفريق.
ومع ذلك، قال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين إن هذا لا يكفي. ويرغب اتحاد اللاعبين في أن يخضع اللاعبون لفحص من طبيب محايد وأن يسمح بتغييره بشكل مؤقت حتى يجري الفحص وهو ما يتطلب تغييرا للقاعدة.
لكن هذا الأمر يمكن أن يسبب مشاكل مع احتمال ادعاء فرق حدوث حالات ارتجاج بين لاعبيها للسماح لهم بإجراء تغيير تكتيكي.
وكشف المجلس الدولي للعبة عن وجود مناقشات أيضا بشأن تقنية حكم الفيديو المساعد "تركزت أساسا على طرق تحسين أسلوب التواصل بين أطراف عملية صناعة القرار".
وتسببت الاستعانة بهذه التقنية في حالة من الجدل على مدار الأشهر القليلة الماضية.
وقال جانب من الجمهور إن هذه التقنية تجاوزت مهمتها الأصلية، التي تقصر استخدام التقنية فقط على الأخطاء التحكيمية الفادحة. كما أن عملية اتخاذ القرار باتت تستغرق وقتا طويلا بشكل مبالغ فيه.
قد يعجبك أيضاً



