
سيكون إستاد محمد بن زايد، الخاص بنادي الجزيرة الإماراتي، شاهدًا على بداية المئوية الثانية من مواجهات الأهلي والزمالك، عندما يتنافسان على لقب كأس السوبر، غدًا الجمعة.
والتقى الأهلي مع الزمالك لأول مرة في 9 فبراير/شباط 1917، في مباراة ودية انتهت بفوز الأهلي، وسيلتقي الفريقان في بداية المئوية الثانية، في أبوظبي، غدًا الجمعة.
وتقام المباراة على الملعب، رغم ما أثارته تصريحات مهدي علي، مدرب منتخب الإمارات، حول الملعب وعدم جاهزيته لاستضافة اللقاء المقبل لفريقه أمام اليابان، في تصفيات كأس العالم.
وقال مدرب الإمارات: "قبل معسكر المنتخب وجدنا أن ملعب التدريب (في إستاد محمد بن زايد) غير مناسب. رأينا ان نذهب لمدينة العين لوجود ثلاثة ملاعب وفرصة للتدريب بشكل مريح".
وتم نقل مباراة الإمارات مع اليابان، التي ستقام في مارس/أذار المقبل، لإستاد هزاع بن زايد التابع لنادي العين.
وجاء رد نادي الجزيرة سريعًا، مؤكدًا أن "الملعب نفسه الذي يتحدث (مهدي علي) عن سوء أرضيته سوف يستضيف (كلاسيكو العرب) بين الأهلي والزمالك، بالتنسيق مع اتحاد الكرة، وكذلك مجلس أبوظبي الرياضي".
وافتتح الإستاد في عام 1980، تحت مسمى ملعب الجزيرة، وتم تجديده في عام 2009 ليحمل اسم ولي عهد أبوظبي، وتبلغ سعته أكثر من 42 ألف متفرج.
ونفذ مشروع التجديد شركة إنجليزية متخصصة في مجال الإنشاءات سبق وأن أشرفت على بناء وتجديد العديد من الملاعب الأوروبية، مثل ملعب أولد ترافود، وإستاد أنفيلد.
وذكر الاتحاد الاماراتي، في بيان، أن تصريحات مدرب المنتخب "شابها سوء الفهم، وأن مهدي علي، مدرب المنتخب، لم يتطرق للملعب المذكور في حديثه، كما جاء في التغريدة الخاطئة التي سببت هذا اللغط".
الترويج لأبوظبي
وأكد عايض مبخوت، رئيس اللجنة المنظمة للمباراة، في تصريحات لقناة "أبوظبي": "مجلس أبوظبي الرياضي دعم وبشكل مطلق إقامة المباراة على إستاد محمد بن زايد، للترويج للمدينة".
وأضاف "هذه مباراة عمرها نحو 100 عام. نتحدث عن فريقين كبيرين يمتلكان شعبية كبيرة بالوطن العربي، ومصر. هناك تذاكر تم بيعها على الموقع، تم شرائها من البرازيل وأمريكا. هناك تذاكر تم شرائها من سريلانكا".
وتابع: "مثل هذه الأحداث تروج بشكل كبير لأبوظبي. نفتخر بوجود أشقاء مثل الأشقاء المصريين في مدينتهم أبوظبي. هي مباراة احتفالية والجميع فيها فائز".
ووفقًا لموقع نادي الجزيرة على الإنترنت، فإن الشركة، الذي شيدته "طبقت النموذج الإنجليزي في ملاعب كرة القدم في إنجلترا".
ويضيف "الملعب يعد معلمًا معماريًا مميزًا واستثنائيًا ومتفردًا في الإمارات والمنطقة بأسرها؛ بسبب تصميمه الفريد وطوابقه المتعددة، والمجهزة تمامًا بأحدث الوسائل وأيضًا بسبب التصميم الذكي لمدرجات المشجعين، الذي يضمن دائمًا مشاهدة المباريات وكل الفعاليات التي يحتضنها الملعب من أقرب زاوية رؤية ممكنة".
ويطلق على إستاد محمد بن زايد، ملعب الانتصارات؛ لأنه احتضن العديد من المباريات، وشهد الكثير من الانتصارات الهامة للمنتخب الإماراتي.
فقد استضاف الملعب العديد من البطولات، والمسابقات التي يأتي في مقدمتها مباريات كأس العالم للناشئين في 2003، ومباريات كأس العالم للأندية في 2009، وفي 2010 بالمشاركة مع ملعب مدينة زايد الرياضية.
قد يعجبك أيضاً



