إعلان
إعلان

ملامح فنية من أولى مباريات برشلونة في الموسم الجديد

KOOORA
13 أغسطس 201808:43
جانب من اللقاءReuters

حقق برشلونة لقبه الأول هذا الموسم، بالفوز على إشبيلية في السوبر الإسباني، بنتيجة 2-1 في مدينة طنجة المغربية.

وتسيد البلوجرانا المباراة في أغلب الفترات، إذ وصلت نسبة استحواذه على الكرة لـ 70%، كما حاول زعزعة التماسك الدفاعي لإشبيلية، الذي قدم مباراة طيبة للغاية وكان ندا لا يستهان به أمام نجوم البارسا.

وحقق إرنيستو فالفيردي أكثر من مكسب من لقاء أمس، لعل أبرزها خوض انطلاقة الليجا الأسبوع المقبل بمعنويات مرتفعة، بالإضافة لعدد من المكتسبات الفنية، ولكن هذا لم يمنع من ظهور بعض الجوانب التي سيعمل على تطويرها بالمستقبل.

ويستعرض كووورة أبرز 5 استنتاجات من أسلوب برشلونة، تحت قيادة فالفيردي، في أول مباراة بالموسم الجديد:

العقل المدبر

?i=reuters%2f2018-08-12%2f2018-08-12t212207z_1670091393_rc14af80ff70_rtrmadp_3_soccer-spain-supercup_reuters

لم يتغير دور ميسي، بعد تعاقدات برشلونة هذا الصيف في وسط الملعب والهجوم، إذ لا يزال النجم الأرجنتيني هو الحلقة الأهم على الإطلاق في منظومة الفريق، في صناعة اللعب وخلق الخطورة على المرمى.

شارك ليو في مركز الجناح الأيمن بدلا من المهاجم، ولكن على أرض الملعب كان تمركزه أقرب لصانع اللعب تحت لويس سواريز.

ركز ميسي في مباراة أمس، على ربط الوسط بالهجوم، وخلق 7 فرص محققة لزملائه، كما كان عاملا رئيسيا في فاعلية برشلونة في الثلث الأخير، نظرا لتباين مستوى ديمبلي وسواريز خلال الشوطين.

قلة انسجام

?i=reuters%2f2018-08-12%2f2018-08-12t202307z_1611725093_rc12a58276a0_rtrmadp_3_soccer-spain-supercup_reuters

خاض كليمنت لينجليت المباراة الرسمية الأولى له مع برشلونة، حيث تشارك مع جيرارد بيكيه مركز قلب الدفاع، في حين جلس صامويل أومتيتي على دكة البدلاء، لعدم جاهزيته بشكل كامل بعد عودته من العطلة.

ظهر عدم الانسجام بين قلبي دفاع البلوجرانا خاصة في الشوط الأول، ما سمح لسارابيا بتسجيل هدف التقدم، وتبعه أكثر من موقف ظهر فيه سوء التمركز.

ولا يزال لينجليت بحاجة لمزيد من الدقائق للتعود على طريقة لعب وتحركات فريقه الجديد، وهو ما يجب أن يستغله في الفترة المقبلة، إذا ما قرر المدرب الاعتماد عليه لحين جاهزية أومتيتي.

أقل من متوسط

التزم نيلسون سيميدو بالجانب الدفاعي أكثر من الهجومي أمام إشبيلية، نظرا لمشاركة ميسي في مركز الجناح، وهو ما يفسر ندرة انطلاقات البرتغالي، أمس، في الجبهة اليمنى.

تفوق الظهير في أغلب الصراعات أمام لاعبي إشبيلية بفضل السرعة والقوة البدنية، ولكنه يفتقد لمجاراة رتم برشلونة والكرة بحوزته.

ومن المتوقع أن يشارك سيرجي روبيرتو في المباراة الافتتاحية لبرشلونة بالليجا، أمام ديبورتيفو ألافيس، بعد انقضاء العقوبة التي وقعت عليه في الكلاسيكو الماضي.

فرصة جديدة

?i=reuters%2f2018-08-12%2f2018-08-12t212810z_1469887305_rc195898e100_rtrmadp_3_soccer-spain-supercup_reuters

كافأ فالفيردي، لاعبه عثمان ديمبلي، بالدفع به في التشكيلة الأساسية أمام إشبيلية، بعدما قرر تحدي نفسه هذا الموسم، لتعويض ما قدمه الموسم الماضي، بالعودة من إجازته مبكرا، لخوض المزيد من التدريبات بالفترة التحضيرية.

أعطى ذو الـ21 عاما، انطباعا بأنه ما زال لديه الكثير ليقدمه مع الفريق، فعلى الرغم من مشاركته في مركز ليس مفضلا لديه، إلا إنه حاول بقدر المستطاع، وأحرز هدفا رائعا.

آرثر وكوتينيو

بدأ آرثر في التشكيلة الأساسية بجوار بوسكيتس ورافينيا، ولكن لوحظ وجود خلل في العملية الهجومية من وسط الملعب، حيث يشارك هذا الثلاثي لأول مرة معا، كذلك يحتاج آرثر لمزيد من المباريات، لمجاراة طريقة وسرعة لعب برشلونة.

برزت مميزات اللاعب البرازيلي خلال اللقاء، بقدرته على التسليم والتسلم بشكل جيد، إذ وصلت نسبة تمريراته الصحيحة لـ 92%، ولكن أغلبها كان دون فائدة هجومية على المرمى، حيث لم يتمكن من خلق أي فرصة للمهاجمين، كذلك الأمر مع رافينيا، ما استدعي نزول ميسي كثيرا للوسط.

ومع مشاركة كوتينيو في الشوط الثاني بدلا من آرثر، زاد ضغط برشلونة الهجومي، بفضل سرعته لاعب ليفربول السابق، ومراوغاته.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان